الاثنين، 4 يونيو 2012

وزارة الصحة للاختلاط

بسم الله الرحمن الرحيم
أنشئ في تويتر وسم #مستشفيات_نقية للمطالبة بإنشاء مستشفيات متخصصة للنساء نقية من الإختلاط و المنكرات وهذا حق من حقوق المرأة المسلمة فرأيت السخرية من بني علمان الذين يتباكون ويطالبون بحقوق المرأة التي تظللها أهوائهم الشيطانية و يسايرهم بعض الجهال مطالبا بتقسيم الدولةإلى نصفين والبيوت إلى رجال ونساء. فأقول مستعينة بالله وهو خير معين لا أحد يعرف واقع المستشفيات الحقيقي إلا من يعمل فيها أو يتردد عليها كثيرا. . وقد تدربت في عدة مستشفيات سواء لوزارة الصحة وهي أخف حالا و المستشفيات العسكرية كقوى الأمن والتخصصي مرورا ومدينة فهد الطبية ورأيت مايندى له الجبين من إختلاط و موت للغيرة..
1-كيف للعاملة في المجال الصحي أن تتنازل عن حياءها و تتحدث بكل أريحية مع رجل بحجة الزمالة ؟! هذا الأمر يأتي بالتدريج ومع التساهل بالإختلاط فكثرة المساس تميت الإحساس!
2-الفتنة التي تحصل بسبب التجمل من قبل بعض العاملات فتجد اللثام و ربما كشف الوجه و الشعر و العطر الفواح و اللبس الضيق و البنطلون فلا ترى إلا شرر النار من نظرات الرجال و قد أحرقوها فلمن تتجمل هذه ؟! 3-التمييع فلا تجد لدى بعض العاملين ذرة غيرة و ربما لو تحدث أحدهم مع محارمه كما يتحدث هو لأشتعلت ناره. طبيب إستشاري يقول لإحدى العاملات (فلانة إيش فيها لو جلسنا مع بعض و نسولف أو جلسنا على طاولات نتقهوى ما أشوف فيها شئ! ) إلى أن قال أنا درست في أمريكا فعرفت أنه نتاج التغريب!
4-في المؤتمرات و الندوات خصوصا في المستشفيات الكبيرة قوى الأمن مثلا و مدينة فهد الطبية لا يوجد فصل بين الجنسين إلا وقت وجبة الإفطار و الغداء.
5-قضية (البوي فرند) المقصود بها الصديق وهذه جاءت من الممرضات الأجنبيات فتساهلت عند بعضهن و أتخذت لها صاحبا لو بمجرد الأسم حتى لو لم تكن تعرفه أو تقابله!
6-الاحتفالات بأعياد الميلاد و الكريسمس التي غالبا تكون في الفترة المسائية أو الليلية لغياب أدارة المستشفى و لجان التوعية الدينية.
7-المضايقات التي تحدث في أوقات الزيارة من بعض الزوار للعاملات في الأقسام فتجده يقف فترة طويلة عند الاستقبال و حصل أن رمى أحدهم رقمه عليهن أو يتحدث بكل اريحية معهن!
8-المحادثات بالهاتف من قبل بعض الموظفين سواء للعاملات في القسم أو المريضات مع العاملة كأنه محرم لها أما مع المريضة يتحدث بصفته طبيب مختص ويأخذ تفاصيلها الخاصة.
9-القضايا التي إمتلأت بها الصحف و لا تخفى على أحد
-بعض الأطباء يتحدث مع المريضة خارج مشكلتها الصحية وكأنه يعمل مصلح أجتماعي أو أخصائي نفسي  وبعضهم لاينتظر حتى تستتر المريضة بل مباشرة يدخل عليها!
11-في العيادات إذا كان المناوب طبيب تحدث خلوة بينه و بين الممرضة لأنها تضطر للجلوس بعد خروج المريضة لكتابة الملاحظات.
12- المختبرات فيها إختلاط رجال ونساء حتى في فترة المناوبات ربما تجد رجل و امرأة.
13-الكافتيريا في بعض المستشفيات مختلطة خصوصا من الأجانب مع أنه مكتوب على الباب للنساء فقط و عندما تكلمنا قال هذا زوجها!
14-العفيفة التي ترفض العمل في أقسام الرجال يفتح معها تحقيق كأنها عملت جريمة!
ذكري لما سبق لا أعممه بل هناك نماذج مشرفة من العاملين و العاملات في المجال الصحي لكن مع هذا من حق المرأة كمراجعة للمستشفى أو عاملة في المجال الصحي أن تتمتع بخصوصية تامة و مستشفيات نقية بلا إختلاط و لامنكرات. ولمن يقول أننا بمطالبنا هذه نرى المرأة عار بل هي أشرف حتى من عقله الذي يفكر به و مطلبنا إنما هو تطبيق للشريعة التي كرمت المرأة ورفعت مكانتها بأدلة واضحة جلية لمن له عقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق