الثلاثاء، 19 يونيو 2012

وزارة الشؤون الإسلامية تواصل تضييقها

وجهت وزارة الشؤون الإسلامية مجموعة من التوجيهات الجديدة لمنسوبي المساجد من المؤذنين والأئمة والخطباء.
ووجهت الوزارة المؤذنين بضرورة عدم إنابة غير السعوديين بالأذان، وأخذ الإذن من الفرع عند إنابة السعوديين في الحالات الضرورية، وأنه على مراقبي المساجد القيام بمراقبة المساجد المكلف بها والوقوف عليها وإعداد تقارير عنها وتفقد حاجاتها، والإبلاغ عن المساجد التي يتولى إمامتها وأذانها أشخاص غير سعوديين ولم يعينوا رسمياً، وفقا لما نشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية.
كما أكدت الوزارة على الإبلاغ عن المساجد التي تقام من فاعلي خير من دون الحصول على ترخيص، لافتة إلى المساعدة في حل الخلافات التي تنشأ بين منسوبي المساجد من جهة وبين جماعة المسجد، والرفع عن المساجد التي تهجر بسبب نزوح السكان عنها أو التي لم تعد الحاجة قائمة لوجودها لأي سبب.
وشددت الوزارة في وثيقة خاصة عممت على المساجد، وتكونت من 40 مهمة وواجبات ومحاذير، على عدم جمع التبرعات في المساجد أو الجوامع أو وضع صناديق للتبرعات، وعدم وضع أية منشورات أو ملصقات إلا في اللوحات المعتمدة، وعدم وضع مكتبات أو توزيع أية أشرطة، مشيرة إلى عدم السماح لأي شخص بالتحدث في المساجد سوى دعاة الوزارة المعتمدين، وعدم الإذن بإقامة محاضرات أو دروس إلا لمن تمت الموافقة لهم، وعدم التغيب إلا بإذن رسمي من فرع الوزارة، وأنه للفرع الحق بطي قيد من يغيب 15 يوماً متصلة أو 30 يوماً منفصلة من دون عذر.
ولفتت إلى ضرورة عدم إقفال مصليات النساء أو دورات المياه الملحقة بالمساجد وقت الصلاة، ومنع النوم والأكل في المساجد، إضافة إلى عدم وضع أية أجهزة أو تركيبات كهربائية بالمساجد إلا بعد أخذ الإذن من الفرع، والالتزام بضبط مكبرات الصوت بحيث لا تشوش على المساجد القريبة.
وحددت الضوابط المكبرات الخارجية بأن لا تزيد عن أربع مكبرات مع مراعاة إغلاق الخارجية عند الدروس والمحاضرات، مشيرة إلى عدم الإذن لأي شخص بالخطبة نيابة عن الخطباء إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بالفرع وأخذ الموافقة على ذلك، والتقيد في وقت الدخول لخطبتي وصلاة الجمعة بوقت الزوال وفي الأعياد والاستسقاء، والتقيد بما يعممه فرع الوزارة بشأن اشتمال بعض الخطب على مواضيع معينة.
ولفتت الخطباء إلى عدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحاً أو تلميحاً، والحرص على الالتزام بالأدعية المشروعة، وعدم الاعتداء في الدعاء، إضافة إلى الدعاء لولي الأمر في الخطبة، ومراعاة حاجات الناس أثناء تناول المواضيع في الخطبة لا مراعاة رغباتهم.

هناك تعليق واحد:

  1. ماالذي يحدث لبلاد الحرمين؟
    هل هو موجة تغريبية بإذن الجهات العليا؟ نعم.

    ردحذف