صحيفة المدا :واصل معالي الشيح عبدالمحسن العبيكان، المستشار بالديوان الملكي، حديثه حول ملفات القضاء، عبر برنامجه الأسبوعي "فتواكم" عبر إذاعة ufm . وبدأ معاليه حديثه بردود الفعل التي لاقتها حلقة الأسبوع الماضي، مؤكداً أن إدارة الاذاعة والبرنامج تلقت العديد من الاتصالات، بعضها من شخصيات معروفة، بينها مستشار في وزارة العدل، إلا أن هناك من وصف معاليه بأنه يبحث عن منصب من وراء حديثه الأسبوع الماضي .
وذكر العبيكان أن البعض يقول أنه أراد منصبا بكلامه عن "التغريب"وقالــــ " أنا بمرتبة وزير، بل أنني أعرض نفسي للخطر وربما فقد الوظيفة، فليتق الله من يظن هذا"
وطالب العبيكان أن يكون عنوان الحلقه "الصواعق المحدقة بأهل الفساد والزندقة " وقالــــ " أفضل أن يكون عنوان الحلقات "الصواعق المحدقة بأهل الفساد والزندقة"
وكشف الشيخ العبيكان عن اجتماعات خاصة بخادم الحرمين الشريفين، بشكل منفرد كان يعقدها في الفترة الماضية وكانت تأتي بنتائج، حيث منعت بعض المخططات، إلا أن هنالك من وقف في الفترة الأخيرة لهذه اللقاءات ووضع العراقيل أمام وصول العبيكان للملك وقالــــ "كنت ألتقي بالملك لوحدنا منذ سنوات لكن الآن حيل بيني وبين لقائه بشكل مباشر! كان الملك يثق بي، ويستجيب غالبا لأشياء بها خير كثير، منذ عدة أشهر، وأنا أحاول اللقاء بالملك، وكتبت خطابا أطلب اللقاء به لتوضيح هذا "الموضوع الخطير"، ولم يحصل لقاء، وأعتقد أنها لم تصله، الملك يحبني كثيرا، وأنا أحبه أكثر، وكان يستشيرني في أمور مهمة جدا ،والله إنني في أي "لقاء خاص" بالملك .. لم أطلب منه أي شيء لنفسي، وإنما للمصلحة العامة، وهو يعلم ذلك ، كان يقول الملك لي: إذا كان عندك شي .. سلمه لي "شخصيا"، أنا فهمت أنه يحس أن هناك من يريد ألا يوصل ما أريده إليه، لما رأيت أن الأمر استفحل، وحيل بيني وبين اللقاء بالملك، واستفحل الأمر وزاد حتى وصل للقضاء الشرعي، قررت التحدث ، لن يكتفى بالقضاء الشرعي فقط، بل سيأتي دور المؤسسة الدينية الرسمية، وسأتحدث عنه مستقبلا "
وتابع "صليت الاستخارة ودعوت، هل أتحدث بهذا الموضوع المهم أم لا، حرصا على سلامة الدولة والمواطنين والدين والأخلاق، ثم انشرح صدري للأمر ، ولا أستبعد أن هؤلاء المفسدين .. يخططون للإطاحة بحكم آل سعود مستقبلا، وقلب نظام الحكم، ولدي شواهد "
وتطرق العبيكان، إلى مسألة سفر وزير العدل الحالي د . محمد العيسى، برفقة وفد نسائي مستغرباً من علاقة النساء بالقضاء والشرع , كما تطرق لتولي جهات غير مختصة للفصل في نزاعات هي من اختصاص القضايا كاللجنة المتواجدة بوزارة الإعلام حيث أن الكثير من القضايا التي تمس الدين قد رفعت لهذه اللجنة إلا أنها لم تتحرك تجاهها . وقالـــ "ماهي الفائدة المرجوة من ذهاب "وزير العدل" بصحبة نساء إلى أمريكا؟ مجرد سؤال: "وش يوديه مع الحريم في وفد ، هناك مخطط للنيل من القضاء الشرعي، واستصدار بعض القوانين الوضعية."
وختم الشيخ العبيكان حديثه بتأكيده على حبه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولا يساوم على ذلك وقالـــ "هناك أشخاص حول الملك .. يحاولون التلبيس عليه، وخداعه، ووضع السم في العسل!،أعمال الملك كثيرة، وثقته بمن حوله .. توجب عليهم أن يوصلوا الصورة واضحة إليه، لكنهم استصدروا أوامرا غفل الملك عنها ، هؤلاء يستخدمون الإعلام لتنفيذ خططهم، بشراء ذمم بعض الصحفيين والكتاب، بملايين الريالات، لأجل نشر أفكارهم، وشن الهجوم على مخالفيهم ، بعض القريبين من الملك لا ينفذون أوامره، ويعيقون المشاريع، رغم توفر الإمكانات، لأجل تشويه شخصيته، وجعله عاجزا عن تحقيق آمال المواطن ، بعض المقربين من الملك .. يبالغون في تكاليف المشاريع، ويضخمون المبلغ؛ ليتقاسموا الكعكة مع المقاول! ، كان الناس يحبون الملك، ويضعون صورته على سياراتهم. اليوم .. لم نعد نرى أحدا يفعل ذلك! ، لدي أسماء صريحة لصحفيين مأجورين، يستلمون ملايين الريالات لتنفيذ خططهم، أحذرهم، وسأضطر لذكر أسمائهم بكل صراحة. الملك رجل عاطفي بشكل كبير، فاستغلوا عاطفته، وأدخلوا قضية المرأة عن طريقها، وأنها ضعيفة ومظلومة "
هذا وقد كشفت مصادر خاصة عن أن اتصالاً هاتفية بلغ مالك إذاعة ufn الأمير عبدالله بن مساعد قد طلب منه إيقاف البرنامج إلا أن الأمير عبدالله قد رفض ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق