الجمعة، 25 مايو 2012

أميرة تكرم فتيات تسلقن ايفرست

كرمت الأميرة لولوة الفيصل أمس الأربعاء، جمعية زهراء لسرطان الثدي، وخمسا من الفتيات المتسلقات لقمة إيفرست، اللاتي بدأن رحلتهن منذ نحو شهرين، وذلك في جامعة عفت في جدة، بحضور الأميرة هيفاء الفيصل، وعميدة الجامعة الدكتورة هيفاء جمل الليل، وعدد من قيادات وعضوات هيئة التدريس بالجامعة.
ويتكون فريق إيفرست من 10 فتيات سعوديات من مختلف مناطق المملكة، وهم: "الأميرة ريما آل سعود، ولينا المعينا, وأسماء آل غالب، ومشاعل الحجيلان، وعلياء السعد، ومنى شهاب، ونورا بوظو، وحسناء مختار، ورها محرق، وهتون مدني، وسماهر موصلي، وقد أنهى الفريق رحلته وعادوا للسعودية يوم الاثنين الماضي 21 مايو.
وكانت المتسلقات قد كشفن لـ"العربية" عن بعض الصعاب النفسية والجسدية اللاتي مررنا بها بدءاً من ضيق التنفس وحالات الغثيان والإغماء وانعدام وسائل الحضارة من هواتف وإنترنت، واضطرارهن إلى عدم الاستحمام لأكثر من أربعة أيام حفاظا على سلامتهن.
وكشفت المتسلقة لينا المعينا في وقت سابق لـ"العربية.نت" بعض الصعاب التي واجهتهن، ولعل أبرزها ثقل الحمل الذي حملنه، إذ بلغ 10 كيلوغرامات، إضافة إلى تغيرات الجو وصعوبة التحمل ونقص الأكسجين، مؤكدة أنه على الرغم من كل تلك الصعاب فإن التجربة تستحق التكرار. وأكدت استعدادها لتكرار التجربة لأنها تهدف إلى التوعية.
ومثلت المعينا دور المرشد الديني في الرحلة، فكانت تحثهن على ذكر الله بعد كل مسافة يقطعنها، كما مثلت الأميرة ريما دور القائد الملهم، وشجعت الفريق على متابعة الطريق كلما انتابهن الضعف.
وذكرت الأميرة ريما آل سعود أنهن شجعن أنفسهن لتحقيق الهدف الذي بدأن من أجله، وأضافت "من أعظم الدروس التي تعلمتها من هذه الرحلة، أن الإنسان يستطيع أن يتغلب على كل الصعاب طالما كانت لديه أهداف واضحة".
مشيرة إلى أنها لم تهتم بما ورد عبر وسائل الإعلام ومواقع التوصل الاجتماعي من نقد لهن، داعية من وجه للفريق الانتقاد محاولة الوصول إلى ما وصل إليه الفريق.
يُذكر أن حملة جبل إيفرست انطلقت في الأساس من أجل توعية المرأة السعودية بسبل الوقاية من مرض سرطان الثدي، لاسيما من خلال تبنّي نمط حياة صحي والمحافظة على النشاط البدني، كل ذلك في إطار حملة "رحلة نساء جبل إيفرست".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق