الخميس، 10 مايو 2012

زوج أميرة يبحث عن قاصر في مصر

أحال المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، 4 سعوديين و9 آخرين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بتكوين شبكة لتزويج القاصرات.
 أفادت التحريات بأن المتهمين السعوديين حضروا لـ«زواج المسيار» من الفتيات. وقالت مصادر قضائية لـ«المصرى اليوم» إن النيابة انتهت من التحقيقات فى القضية منذ أيام، وتجمع تحرياتها عن المتهمين للتحفظ على أموالهم.
 وكشفت التحقيقات أن المتهمة الأولى تمارس نشاطها منذ 25 عاماً فى 4 دول عربية هى «السعودية، الإمارات، البحرين، والكويت»، ويعاونها عدد من السماسرة فى القرى والنجوع للبحث عن الفتيات سن 13 و14 عاماً، وأنها استعانت بمحام فلسطينى سبق اتهامه فى عدد من قضايا الاتجار بالآثار وتسهيل الدعارة لكتابة عقود الزواج العرفى. أضافت التحريات أن المتهمة ترسل الفتاة إلى السعودية بصحبة والديها بحجة السفر لأداء العمرة وأنه يتم تجميع الفتيات وعرضهن بملابس مثيرة على الزبائن داخل شقتين فى «هضبة الأهرام ونزلة السمان».
«المصرى اليوم» رصدت تفاصيل قصص الفتيات الثلاث اللاتى ألقى القبض عليهن «زيزى وشوق ودينا»، بالإضافة إلى تفاصيل حياة المتهمين الرئيسيين فى القضية وهما «أم ياسر وناصر الفلسطينى» والأزواج السعوديين الذين أكدوا أن ضباط شرطة وشيوخاً من السعودية من بين زبائن «أم ياسر».
وروى الضحايا تفاصيل حياتهن لـ«المصرى اليوم»، وطلبن عدم ذكر أسمائهن الحقيقية أو تصويرهن.
فى البداية قالت «دينا ــ 16 عاماً»: «أول مرة أتعرض على عرسان سعوديين فى حياتى، أنا عايشة مع أمى واخواتى، 2 بنات، 9 سنين و11 سنة، خرجت من الصف الأول الإعدادى بعد وفاة والدى.. والمعاش فلوسه لا تكفى مصاريف البيت، حاولت أشتغل مانفعش، واحدة صاحبة أمى قابلتها وقالت لها بنتك بقت جميلة، جوزيها (جواز المسيار) وهتكسبى فلوس كتير فى أسبوع، فيه ناس سعوديين جايين مصر يقابلوا الحاجة أم ياسر.. أمى قابلت أم ياسر واتفقوا إنهم يتقابلوا فى بيتها فى نزلة السمان.. واتفقنا إن الجوازة 4 أيام بـ30 ألف جنيه، هى هتاخد عمولتها 10 آلاف جنيه واحنا ناخد الباقى وأكمل تعليمى أنا واخواتى».
أضافت «دينا»: مكنتش أعرف إن الجواز ده حرام وبيعاقب عليه القانون أنا كنت محتاجة فلوس لأسرتى.. وأنا مش عايزة أقعد فى دار رعاية وأمى محبوسة على ذمة القضية مين هياخد باله من اخواتى الصغيرين وقرايبنا مش بيسألوا علينا بعد وفاة والدى».
أما الضحية الثانية «شوق ــ 18 عاماً وشهران»، فهى الخيط الذى كشف الجريمة عندما حاولت «أم ياسر» تزويجها لثرى سعودى مرتين ونشبت مشاجرة بينهما، قالت «شوق»: «أنا اتعودت إنى أتجوز سعوديين وإماراتيين وبحرينيين، أول مرة كان عندى 14 سنة ونص، اتجوزت حوالى 60 مرة، أقل فترة جواز كانت يومين واكترهم أسبوعين، السبب والدى، هو اللى بيتاجر بى، كان شغال سواق وانفصل عن أمى ولى 6 اخوات، كنا عايشين فى شقة ضيقة جداً ومفيش فلوس نصرف، والدى رفض يجوزنى لشباب مصريين، خلال الشهرين اللى فاتوا قبل القبض على اتجوزت حوالى 25 مرة، ووالدى مقبوض عليه ومحبوس».
«أمى وجوزى العرفى هما السبب ربنا يسامحهم» هذه كانت كلمات الضحية الثالثة «زيزى»، وأضافت: «أنا عايشة فى الجيزة مع والدتى و4 اخواتى، تعرفت على ضابط منذ فترة ونشأت بيننا علاقة حب واتفقنا على الجواز العرفى وبعد مرور عدة شهور حدثت بيننا مشاكل، وقطعنا عقد الجواز وطلقنى، وبعد يومين قابلت أمى فى البيت واحنا قاعدين قالت إن فيه واحدة خاطبة بتجوز البنات لسعوديين وأثرياء عرب مقابل 30 ألف جنيه، وحددت ميعاد نتقابل فى شقة بالهرم، البنات تقف صف واحد والعرب يتفرجوا علينا ويختاروا من بينا، الجوازة تستمر لمدة أسبوع ولو عجبت العريس أسافر معاه بعقد عمل، لكن الجوازة محصلتش، والمباحث حضروا وقبضوا علينا وأمى اتحبست، وأثناء وجودى فى دار الرعاية عرفت إنى حامل ومش عارفه أعمل إيه؟».
المتهمة الرئيسية «هدى عباس ــ 58 عاماً»، اسم الشهرة «الحاجة أم ياسر»، سوداء البشرة تعيش فى نزلة السمان بصحبة أفراد أسرتها، لديها شابان أحدهما عاجز وفتاة 18 عاماً. قالت التحريات إنها بدأت العمل خادمة فى السعودية فى أوائل التسعينيات ثم عملت خاطبة لتزويج عجوز سعودى تجاوز سنه الـ70 عاماً من فتاة لم تتجاوز 20 عاماً، وحصلت على عمولة مالية، واستغلت الموقف وبدأت عملها «خاطبة» وبدأت تراسل الأزواج السعوديين واشتهر اسمها وسط الأثرياء العرب، خاصة السعوديين، وتوطدت علاقتها بكبار العائلات ورجال الأعمال.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة لم يسبق اتهامها فى قضايا من قبل بسبب حرصها، وأنها تقوم بالاستعلام عن راغبى الزواج فتسألهم عن مكان إقامتهم ثم تتحدث إلى زبائنها فى السعودية لتتأكد من جنسيتهم خوفاً من القبض عليها.
وقال مصدر أمنى إنه وردت معلومات لأحد الضباط عام 2007 تفيد قيام المتهمة بتزويج القاصرات وتسفيرهن إلى السعودية، وتم إلقاء القبض عليها وكان بصحبتها شريكها الرئيسى، وبمناقشتهما نفيا اشتراكهما فى تلك الجرائم وتم إطلاق سراحهما، وأن الإدارة العامة لمباحث الآداب أمسكت بالمعلومات وراقبتها لمدة 3 سنوات حتى ألقى القبض عليهم، وأن «أم ياسر» تقوم بالاشتراك فى الأعمال الخيرية حتى لا تثير الشبهات حولها.
أما المتهم الثانى «عبدالله نعمان الطويل»، فلسطينى الجنسية، شهرته «ناصر الفلسطينى»، فهو محام سبق اتهامه فى قضايا آثار وتسهيل دعارة، متزوج من سيدتين، دوره الاستعلام عن الأشخاص والفتيات وكتابة عقود الزواج العرفى، ويقوم بمراقبة منزل المتهمة الرئيسية أثناء عملية العرض بالاشتراك مع نجلها، وبسببه تم إحباط عملية القبض عليها أكثر من مرة.
وعلمت « المصري اليوم» أن رئيس المحكمة السعودي المتهم وشقيقه وكيل النيابة، ورجل الأعمال ينتمون إلى أسرة سعودية كبيرة، وقالت المصادر إن أحدهم متزوج من إحدى الأميرات في المملكة، وأنهم غيروا أقوالهم في تحقيقات النيابة عن تلك التي أدلوا بها في محضر الشرطة.
وقالوا في محضر الشرطة بعد أن ألقي القبض عليهم في منزل إحدى المتهمات بالهرم أثناء اختيارهم لمجموعة من الفتيات أنهم كانو سيتزوجوهن عرفيًا، وأمام خالد خضر رئيس نيابة الهرم، قال المتهمون إن واحدًا منهم فقط هو الذي كان سيتزوج إحدى الفتيات ويستخرج لها إذنًا ملكيًا لمصاحبته إلى السعودية.
وأضاف المتهمون السعوديون وهم أحمد ناصر،وكيل نيابة، وشقيقيه عمران ناصر، قاضي «رئيس محكمة الطائف»، وعبد الوهاب ناصر، تاجر، وصديقهم عبد الوهاب النمكاني، رجل أعمال، أن المتهمة الرئيسية وتدعي «أم ياسر» مشهورة في السعودية، ودول الخليج منذ عدة سنوات بتوفير الفتيات للعرب مقابل مبالغ مالية

حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل جديدة في قضية الاتجار بالبشر المتهم فيها 12 بينهم رئيس محكمة سابق سعودي الجنسية وشقيقه وكيل النيابة ورجل أعمال وصديقهم المحامي.

كشفت التحقيقات أن المتهمة الرئيسية في القضية، وهي سيدة أعمال تمارس هذا النشاط منذ عام 1995 وذائعة الصيت في دول الخليج وخاصة السعودية، وتبين أنها كانت تحضر فتيات قاصرات لرجال أعمال عرب في فيلا تمتلكها ويشاهدون الضحايا قبل أن يختاروا منهن.
كما تبين أن المتهمة سهلت تسفير فتيات إلى دول عربية في السنوات الماضية، وكشفت معاينة عبد الرحيم الشيمي، مدير نيابة الهرم، عن وجود 300 عقد زواج عرفي موثقة بين مواطنين عربًا، وفتيات قاصرات، وتبين أن «المتهمة» تحتفظ بهذه العقود في فيلا تمتلكها، التي هي في الوقت نفسه مسرحًا للجريمة التي تشرف عليها، وحرزت النيابة هذه العقود في أوراق التحقيق.
وأنكرت المتهمة في التحقيقات تفاصيل الجريمة تمامًا، وأجابت على أسئلة النيابة بكلمة واحدة: «ماحصلش.. ماعرفش.. ما شفتش».
 وكشفت التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد، المحامي العام الأول، أن المتهمين السعوديين الأربعة كانوا يجلسون في غرفة داخل فيلا تمتلكها المتهمة الرئيسية في منطقة هضبة الأهرام، وأنهم كانوا يشاهدون الفتيات ليختار كل واحد منهم فتاة تعجبه، وورد في التحقيقات أن الشرطة داهمت المكان، وضبطت المتهمين وبينهم السعوديين قبل توقيع عقود زواج عرفية بينهم وبين الفتيات الأربعة وكان المتهم الفلسطيني يحمل 4 عقود تمهيدًا لتوقيعها.
وأصدر النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، قرارًا بالتحفظ على أموال وممتلكات المتهمة الرئيسية، (58 عامًا) سواء أموال ثابتة أو عقارات أو حسابات في البنوك أو أراضي، وشمل القرار زوج السيدة وهو المتهم الثاني في الجريمة وأولادهما.
وتبين أن زوج السيدة لفظ أنفاسه الأخيرة في محبسه بالهرم، بعد أن أصيب بانهيار داخل الحجز، حيث يبلغ من العمر 68 عامًا، ومصاب بالسكر، واستدعى له ضباط القسم سيارة إسعاف ونقلته للمستشفى، وانتهت حياته أثناء نقله للمستشفى، وقررت نيابة الهرم دفن الجثمان بعد مناظرته واستدعاء مفتش صحة لتوقيع الكشف الطبي عليه وتبين عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة .
وقالت مصادر قضائية مقربة من التحقيقات إن النيابة انتهت من التحقيق في القضية واستمعت لأقوال الفتيات الأربع وأسرهن وللمتهمين السعوديين ولجميع المتهمين وأمرت بضبط وإحضار متهمة هاربة تبيّن أنها المساعدة للمتهمة الأولى ولشقيقتها.
وأرسلت النيابة قرارًا بإحالة المتهمين جميعًا إلى المحاكمة الجنائية بتهمة الاتجار في البشر، وتسهيل الدعارة، وممارستها دون تمييز، وإنشاء مسكن لممارسة الدعارة.
وأضافت المصادر أن النائب العام سيوافق على إحالة المتهمين إلى المحاكمة خلال الأيام المقبلة، وأن قرار الإحالة سيصدر السبت المقبل على أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة في الأسبوع الأول من يونيو المقبل.
في سياق متصل طلب محامي الفتيات الضحايا في قضية الاتجار بالبشر، معاملة المتهمين السعوديين المقبوض عليهم في القضية مثل معاملة السلطات السعودية للمحامي المصري أحمد الجيزاوي، وأضاف المحامي في التحقيقات أن المتهمين هم وكلاء نيابة وقاضي ومحامي ورجل أعمال ولا يجب إطلاق سراحهم أو معاملتهم معاملة خاصة وتسفيرهم وطلب منعهم من السفر.
وعلمت « المصري اليوم» أن رئيس المحكمة السعودي المتهم وشقيقه وكيل النيابة، ورجل الأعمال ينتمون إلى أسرة سعودية كبيرة، وقالت المصادر إن أحدهم متزوج من إحدى الأميرات في المملكة، وأنهم غيروا أقوالهم في تحقيقات النيابة عن تلك التي أدلوا بها في محضر الشرطة.
وقالوا في محضر الشرطة بعد أن ألقي القبض عليهم في منزل إحدى المتهمات بالهرم أثناء اختيارهم لمجموعة من الفتيات أنهم كانو سيتزوجوهن عرفيًا، وأمام خالد خضر رئيس نيابة الهرم، قال المتهمون إن واحدًا منهم فقط هو الذي كان سيتزوج إحدى الفتيات ويستخرج لها إذنًا ملكيًا لمصاحبته إلى السعودية.
وأضاف المتهمون السعوديون وهم أحمد ناصر،وكيل نيابة، وشقيقيه عمران ناصر، قاضي «رئيس محكمة الطائف»، وعبد الوهاب ناصر، تاجر، وصديقهم عبد الوهاب النمكاني، رجل أعمال، أن المتهمة الرئيسية وتدعي «أم ياسر» مشهورة في السعودية، ودول الخليج منذ عدة سنوات بتوفير الفتيات للعرب مقابل مبالغ مالية وأنها قامت بذلك أكثر من مرة مع أصدقائهم.
كانت أجهزة الأمن فى الجيزة كشفت عن تشكيل عصابى، تتزعمه سيدة أعمال متخصص فى الاتجار بالبشر، وتبين أن السيدة مقيمة فى فيلا بمنطقة هضبة الأهرام، وتتعامل مع رجال أعمال خليجيين، وكشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام الأول، أن المتهمة الرئيسية أجرت 5 عمليات «ترقيع» لفتاة واحدة، لتوهم راغبى المتعة أنها «بكر».
وألقت أجهزة الأمن القبض على 4 من أفراد التشكيل العصابى و4 سعوديين و3 من أولياء الأمور، وأمرت نيابة الهرم بحبسهم جميعا 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم الاتجار فى البشر وتسهيل الدعارة والتحريض على الفسق، وأمرت النيابة أيضا بتسليم 3 فتيات لدار رعاية ضحايا الاتجار فى البشر، واستجوبتهن النيابة على مدار أسبوع كامل، وأمرت بالتحفظ على المكان.
وكشفت التحريات بإشراف اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ونائبه اللواء طارق الجزار، أن المتهمة تستقطب الفتيات الصغيرات وتقنع أسرهن وتعطيهم أموالاً تصل إلى 10 آلاف جنيه فى الأسبوع الواحد، وتجرى لهن جراحة إعادة العذرية بعد سفر المتهمين.
وتبين من التحقيقات والتحريات أن المتهمة اتفقت الأسبوع الماضى مع 4 سعوديين على القدوم إلى فيلتها، وقدمت لهم 3 فتيات، وأخذت من كل واحد من المتهمين 50 ألف جنيه، وداهمت أجهزة الأمن بعد استصدار إذن من النيابة العامة، مسكن المتهمة، وضبطت السعوديين الأربعة ، كما ضبطت أجهزة الأمن بإشراف العميدين جمعة توفيق وعمر عبد العال، المتهمة الرئيسية و3 من مساعديها بينهم زوجها وشقيقتها، وكذلك 3 من أسر الفتيات القاصرات.
وأحيل الجميع إلى قسم الهرم، وتحرر محضر بالتفاصيل، وحرزت الأجهزة الأمنية منشطات جنسية وأجندات خاصة بالمتهمة الرئيسية، تبين أن بها عددًا كبيرًا من أرقام هواتف الفتيات والسيدات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق