شدد رئيس الإرشاد الديني والتوجيه في رئاسة الحرس الوطني الدكتور إبراهيم أبو عباة على أن عمل رجال المباحث في السعودية شرعي، ولا يخالف الدين، كونه واجباً وطنياً.
وقال الدكتور أبو عباة في برنامج «لقاء الجمعة» الذي يقدمه عبدالله المديفر، وتبثه قناتا «روتانا خليجية»، و «الرسالة» رداً على سؤال حول شرعية العمل في قطاع المباحث، إذ يصفه البعض بأنه تجسس وتلصص على الناس، وليس أخلاقياً، بل إن هناك من ذهب إلى القول أن الأموال التي يتقاضاها من يعمل في «المباحث» حرام: «رجل المباحث يعمل لخدمة وطنه، وحمايته من الأعداء، وعمله شرعي، ومن يستهدفهم مفسد في الأرض»، لافتاً إلى أن القاعدة والتكفيريين، يحاربون رجال المباحث، لأنهم تصدوا لهم.
وأضاف أن قلة الوعي لدى عدد كبير من الناس بدور رجل المباحث، صوّره لهم بأنه «دبوس»، و«متجسس»، «وهذا خطأ، لأن عمل أفراد المباحث، يخدم الوطن، أسوةً برجال الأمن في القطاعات الأخرى»، مشيراً إلى أن جميع المواطنين رجال مباحث إذا كانت القضية تتعلق بخدمة الوطن.
وتابع: «إذا كانت الاختلافات الفكرية في إطار الحوار المفتوح فلا تحتاج إلى رفع تقارير إلى الجهات الأمنية، بينما إذا كانت تهدد أمن الوطن، فمن الواجب الإبلاغ عنها»، مشيراً إلى أن التدين في رجل الأمن مرغوب، «من لا يصلي يحاسب».
وذكر أن مسألة تحريم تحية العلم والوقوف للسلام العسكري، يقدرها العلماء، «ولم يردنا شيء عن تحريمها، ونحن نتواصل مع هيئة كبار العلماء في حال وجود مشكلات في بعض الأمور الفقهية، التي تحدث في مجال العمل».
وقال الدكتور أبو عباة في برنامج «لقاء الجمعة» الذي يقدمه عبدالله المديفر، وتبثه قناتا «روتانا خليجية»، و «الرسالة» رداً على سؤال حول شرعية العمل في قطاع المباحث، إذ يصفه البعض بأنه تجسس وتلصص على الناس، وليس أخلاقياً، بل إن هناك من ذهب إلى القول أن الأموال التي يتقاضاها من يعمل في «المباحث» حرام: «رجل المباحث يعمل لخدمة وطنه، وحمايته من الأعداء، وعمله شرعي، ومن يستهدفهم مفسد في الأرض»، لافتاً إلى أن القاعدة والتكفيريين، يحاربون رجال المباحث، لأنهم تصدوا لهم.
وأضاف أن قلة الوعي لدى عدد كبير من الناس بدور رجل المباحث، صوّره لهم بأنه «دبوس»، و«متجسس»، «وهذا خطأ، لأن عمل أفراد المباحث، يخدم الوطن، أسوةً برجال الأمن في القطاعات الأخرى»، مشيراً إلى أن جميع المواطنين رجال مباحث إذا كانت القضية تتعلق بخدمة الوطن.
وتابع: «إذا كانت الاختلافات الفكرية في إطار الحوار المفتوح فلا تحتاج إلى رفع تقارير إلى الجهات الأمنية، بينما إذا كانت تهدد أمن الوطن، فمن الواجب الإبلاغ عنها»، مشيراً إلى أن التدين في رجل الأمن مرغوب، «من لا يصلي يحاسب».
وذكر أن مسألة تحريم تحية العلم والوقوف للسلام العسكري، يقدرها العلماء، «ولم يردنا شيء عن تحريمها، ونحن نتواصل مع هيئة كبار العلماء في حال وجود مشكلات في بعض الأمور الفقهية، التي تحدث في مجال العمل».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق