قوبلت مطالبة لأحد أعضاء مجلس الشورى السعودي بمنح أعضاء المجلس وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى بعاصفة من الانتقادات لم تخل من السخرية اللاذعة خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك وتويتر" وغيرها، حيث طالبت الانتقادات المجلس بـ"التأكيد على خدمة قضايا المواطنين قبل المطالبة بأوسمة تمنح لمن قدموا تضحيات للوطن وخدمات وإسهامات تستحق ذلك"، فيما تجاوز البعض ذلك خصوصا عبر"تويتر" إلى المطالبة بإقالة أعضاء مجلس الشورى معللين ذلك بأن عمل المجلس يتم تقييمه من قبل المواطنين وليس من قبل أعضائه.
وكان عضو المجلس د.حاتم المرزوقي قد طالب في مطلع الأسبوع الحالي بمنح أعضاء المجلس أعلى وسام سعودي وهو وسام الملك المؤسس، فيما نقل أن نسبة وصلت إلى 80% من أعضاء المجلس قد ساندوا الطلب في مقابل عدد محدود سخر من ذلك ووصفوه بأنه "محزن ومثير للسخرية ولا يفترض بنا تقييم أنفسنا".
وجاءت معظم الردود على شاكلة "أعضاء مجلس الشورى مترددون في التصويت لخدمة المواطن وعندما جاءت المصلحة لهم وصلت لأعلى نسبة تصويت 80%".
هذا في الوقت الذي أكد فيه صاحب التوصية د.المرزوقي في اتصال هاتفي معه حقيقة المطالبة موضحا أنه ليس أول مرة يطرح الأمر وأنه سبق وطرق منذ سبعة أشهر عندما طرح "نظام الأوسمة السعودية" على طاولة الشورى لمناقشته.
ومن جهته قال الأستاذ بجامعة الملك خالد والكاتب الصحفي بصحيفة "الوطن" السعودية د.علي الموسى لـ"العربية نت": "هذا مثير للسخرية، وجودهم في الشورى هو أكبر وسام لهم".
وكان عضو المجلس د.حاتم المرزوقي قد طالب في مطلع الأسبوع الحالي بمنح أعضاء المجلس أعلى وسام سعودي وهو وسام الملك المؤسس، فيما نقل أن نسبة وصلت إلى 80% من أعضاء المجلس قد ساندوا الطلب في مقابل عدد محدود سخر من ذلك ووصفوه بأنه "محزن ومثير للسخرية ولا يفترض بنا تقييم أنفسنا".
وجاءت معظم الردود على شاكلة "أعضاء مجلس الشورى مترددون في التصويت لخدمة المواطن وعندما جاءت المصلحة لهم وصلت لأعلى نسبة تصويت 80%".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق