الخميس، 12 أبريل 2012

جلسة الحكم على الشيخ الأحمد

الرياض (صدى) : ذكر المحامي إبراهيم السكران عبر حسابة بـــ (تويتر) تفاصيل محاكمة الشيخ يوسف الاحمد وقالــــ " دخلنا المحكمة التاسعة صباحا، وجلسنا في قاعات الانتظار، ثم انتقلنا لقاعة المحاكمة وفيها الشيخ يوسف قد وضعوه فيها، تعانقنا وتحدثنا قليلا، لما أخذنا نتحادث في انتظار قدوم القاضي،لاحظ الشيخ يوسف أن وفد الإعلاميين قد جلسوا بمكان آخر،فقام وسلم عليهم بحرارة ودعاهم لمشاركتنا جلستنا ، قال الشيخ يوسف للإعلاميين:ودنا والله معنا قهوةنقهويكم لكن الشكوى لله،لكن شاركونا يا إخوان جلستنا الله يحييكم، شكروه وفضلوا الجلوس بمقاعدهم ،بعدساعتين قدم القاضي وفريقه،وطلبوا جلوس المدعى عليهم الخمسة(د.يوسف، المهنا، الغصين، السيد، زيدان) في المقاعد الأمامية، ونحن الوكلاء خلفهم ".

وأضافـــ "أخذ القاضي مكانه في صدر قاعة المحاكمة، ونشر أوراقا طويلة ليتلوها، وأعصابنا تمشي على أظافرها، والترقب سيد المكان، وأكثرنا يعدل جلسته مرارا ، قال ناظر القضية أننا درسنا دعوى المدعي العام، وجواب المدعى عليهم، وستسمعون الحكم وحيثياته الآن، ثم بدأ يتلو من الورقة الطويلة التي أمامه ، بدأ ناظر القضية بالتسبيب قبل الحكم، فقرأ علينا اقتباسات طويلة لابن سعدي وابن باز وابن عثيمين والفوزان عن قضية (التشهير بعيوب الولاة) ، ثم تحدث عن قضيةالتأليب والفتنة،وأن المدعى عليه أستاذ جامعي يفترض أن لا يثير فتنة،وأن توقيت المقاطع خطير،ثم تحدث عن نظام جرائم المعلوماتية ، ثم تحدث ناظر القضية أنه اطلع على محتوى المقاطع ورأى أنها تثير الفوضى ضد ولاة الأمور، وتحدث عن الإقرارات، واختصاص المحكمة بنظر هذه القضايا ، ثم تحدث عن المآل ونقل نصوص الشاطبي والعز عن مراعاة مآل الأفعال، ثم قال بعد ذلك كله: ولذلك حكمت بما يلي :

فحكم بثبوت إدانةالشيخ يوسف بإنتاج مامن شأنه المساس بالنظام العام،وحكم بتعزيره بالسجن خمس سنوات،يليها حكم بالمنع من السفرخمس سنوات، وغرامة ، هبت قاعة الحكم بأصوات مختلطة ببعضها: (حسبنا الله ونعم الوكيل) إلا صوت واحد يتمتم أمامي (الحمدلله، الحمدلله) رفعت رأسي وإذا به الشيخ يوسف ، واصل القاضي تلاوته دون انقطاع: (المهنا والغصين): سنتين سجن وسنتين منع من السفر وغرامة،(السيد وزيدان) سنتين سجن وغرامة وإبعاد عن البلاد "


وتابع السكران "انتهى القاضي من تلاوة تسبيبه وأحكامه،ثم التفت إلى المدعى عليهم الخمسة،وسألهم واحداً واحداً:هل تقتنع بالحكم أم تعترض؟ فكلهم أجاب بالاعتراض ، ثم التفت القاضي إلى المدعي العام: هل أنت مقتنع بالحكم؟ فقال المدعي العام: (لا)، فقفز صوت أحد الحضور من الخلف بلهجة عامية (وش تبي بعد؟!) .

ثم رصد ناظر القضية اعتراض الأطراف على الحكم، وأكد أنه حكم ابتدائي، وأن للمدعى عليهم االاعتراض بطرق الطعن المعروفة، وخرج من القاعة ، حين خرج ناظر القضية من القاعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق