وعن موضوع مشاركة المرأة السعودية في المنافسات والنشاطات الرياضية الدولية قال الأمير نواف بن فيصل " إن المملكة تلقت منذ أكثر من عشرين عاماً دعوات للأحداث الدولية ولكن لم يكن هناك نشاط رياضي نسائي ولم يكن هناك أي توجه بهذا الشكل ، ولكن الآن هناك مئات إن لم يكن آلاف ممن يمارسن الرياضة ولكن بشكل خاص ، ولا يوجد أي علاقة لرعاية الشباب بها ، ولا نتبنى أي مشاركة نسائية سعودية في الوقت الحاضر في الأولمبياد أو البطولات الدولية المختلفة"، مؤكداً أن المشاركة النسائية السعودية ستكون حسب رغبة المشاركات من الدارسات أو المقيمات في الخارج , وأن ما سنقوم به هو أن نحرص على أن تكون المشاركة في الإطار المناسب بما يتفق مع الشريعة الإسلامية وذلك بناء على رغباتهن وليس تبنياً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث اختص الله هذه البلاد وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وأكبر دليل على ذلك اختصاص الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بلقب خادم الحرمين الشريفين وهو نهج سعودي لا يمكن لدولة بهذه المكانة أن تخالف الشريعة الإسلامية.
وأكد أنه على اتصال دائم بسماحة مفتى عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ لمناقشتهم في جميع الأمور التي تتعلق بهذا الموضوع وتؤكد عدم المساس بالمرأة السعودية المسلمة.
وأكد أنه على اتصال دائم بسماحة مفتى عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ لمناقشتهم في جميع الأمور التي تتعلق بهذا الموضوع وتؤكد عدم المساس بالمرأة السعودية المسلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق