الأحد، 1 أبريل 2012

المرأة المحتسبة زج بها لأغراض مبطنة

تواصل - خاص:
أكَّد الشيخ عبد العزيز الطريفي أن عمل المرأة في الاحتساب لم يكن موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده وكذلك الدول الإسلامية على مرِّ عصورها، مبيِّنا أن النبي عليه الصلاة والسلام لم ينب المرأة بعمل الاحتساب أو التعامل مع النساء، بل جعل على ذلك رجالا ثقاة، مستدلا على ذلك بما جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها، فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب.. الحديث"، مضيفا "الرسول عليه الصلاة والسلام أرسل رجالا ثقاة للتعامل مع المرأة رغم أن فيه أمرا بالغا وهو مطالبة المرأة بنزع ثيابها.. والنبي لشدة احتياطه على الأعراض اختار جماعة ولم يرسل أحدا بمفرده نفيا للتهمة.. وما سبق دليل على أنه لا حرج على الرجل بأن يباشر المرأة بذاته، سواء للقبض أو نحوه"،  كما استدل الشيخ الطريفي على منع عمل المرأة في الاحتساب بقوله "حديث الغامدية كما في الصحيح من حديث عمران بن الحصين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بشد ثيابها، قال فشُدت عليها ثيابها فأمر بها النبي فرُجمت والذين شدوا عليها ثيابها هم الرجال".
وأضاف الشيخ الطريفي في حديثه لبرنامج (يستفتونك) على قناة الرسالة "أما الدعوات لعمل المرأة في الاحتساب فكثير منها ظاهره الحق ولو نظرنا إلى من يطلقها ويقف وراءها لوجدنا الكثير من الريبة.. هي دعوات ظاهرها حق ورحمة لكن باطنها من قبله عذاب فينبغي الحذر منها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق