الأحد، 1 يناير 2012

الشيحي يفضح ماريوت مثقفي السعودية



تواصل – خاص:
يبدو أن تصريح الكاتب صالح الشيحي والذي انتقد فيه الملتقى الثقافي لم يمر مر الكرام بل أنه فتح ساحة للعراك الكلامي بتويتر فخرج الكاتب عبده خال برسالة تهديد صريحة للشيحي بأنه سينقل تصريحات الشيحي لساحة المحاكم إن لم يعتذر، وكما توقعت (تواصل) بأن الحد لن يقف عند هذا وأن القضية ستتسع شيئا ما، وبالفعل اتسعت القضية ما بين الشيحي وخال لتشهد تحالفات مؤيدة إما لموقف الشيحي أو معارضة له.

ويأتي التحالف الأول من مؤيدي تصريحات الشيحي ليتصدرهم الكاتب حزام العتيبي والذي رد على تهديد الكاتب عبده خال بالتحدي مؤكدا أن لديه أدلة كاملة عن تجاوزات الملتقى، بل إن العتيبي فجر تصريح خطير حيث قال:(الوسط الثقافي السعودي كوسط الراقصات في شارع الهرم).
وينضم لهذا التحالف سعود الريس الذي قال للشيحي :(صح لسانك)، فيرد عليه على شعبان بأن من له الحق في الرد هو الكاتب صالح الشيحي لأنه كان موجودا بالملتقى حيث قال:(يا سعود صالح كان موجودا وله حق يقول ملاحظاته لكن أنت ما يحق لك تتكلم وأنت غايب وتشهد على شيء ما شفته).
ويتزعم حتى الآن التحالف المضاد للشيحي الكاتب عبده خال والذي هدد الشيحي برفع دعوى قضائية ضده إن لم يعتذر على تصريحاته، وقد نشرت (تواصل) تصريح الشيحي ورد خال عليه.
وتؤيده الدكتورة لمياء باعشن حيث قالت: ( حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا شيحي فتحت علينا أبواب جهنم وحولتنا إلى مومسات وداعرات، فعلا أنت من الظلامين الظالمين)
ويرد عليها صالح الشيحي: (لم أذكرك بتاتا، ولم ألمح نحوك، ولم أعمم، فلماذا أنت غاضبة؟)
وهناك فريق ثالث محايد حتى الآن تتزعمه الكاتبة حليمة المظفر والتي رفضت التعميم في رسالة الشيحي حيث قالت:(أخي الأستاذ صالح أسعدني لقاؤنا وحديثنا بالملتقى.. ثانيا ألا ترى تعميمك يضع الجميع بسلة واحدة!! هل من توضيح لما قلته من فضلك). فالكاتبة المظفر ترفض التعميم ولكنها لم توافق أو ترفض تصريحات الشيحي.
وعلى نهج الكاتبة المظفر الكاتب فواز عزيز والذي أكد أن هناك استثناءات حيث قال:(لكن يوجد استثناء من تلك الحالة، بعض المثقفين راقي ومحترم في حضوره، وهؤلاء كانوا هم المكسب أثناء الالتقاء بهم ومجالستهم).
وهنا يخرج الشيحي على الساحة ليرد على الكاتبة المظفر وعزيز حيث قال للكاتبة المظفر (معاك حق ولذلك سأكتب الليلة ما يزيل اللبس.. مع بالغ احترامي وتقديري)، ويرد على عزيز فيقول:( كم عددهم.. عشرة.. عشرين.. ثلاثين..؟! – الوضع لا يسر صديقا يا صديقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق