الجمعة، 27 يناير 2012

الدريبي خائف من بيان حقيقة ما تعرّض له


الحقائق الخطيرة التي خاف الدريبي أن يعلنها عن مشروع جزر البندقية

قبل الحديث عن الجريمة التي حصلت للدريبي لا بد من التأكيد على أمرين هامين لا يمكن اعتبار ما حصل له جريمة ألا بعد فهمهما
أولا: الدريبي شخص مشهود له بالأمانة (ولا أزكيه على الله) ليس بشهادة الأصدقاء فقط بل بشهادة كل من تعاملوا معه ماليا طول تجربته الاستثمارية
ومن تعاملوا مع الدريبي سابقا يؤكدون أنه بلا مبالغة أحرص على أموالهم منهم وكان أول ردة فعل لهم بعد اتهامه هو الجزم بأنه بريء وأنها مؤامرة ضده
ثانيا: كان الدريبي حريصا جدا أن لا يجعل في المشروع أي ثغرة يمكن أن تؤخذ عليه ولذلك تيقن مئة بالمئة من نظامية الإجراءات بطريقة وسواسية
والدريبي بصفته يعرف أن المستثمر في خطر ما لم يحتمي بأمير قوي فقد سعى في تأمين هذه الحماية دون أن يقع في محذور شرعي بالطريقة التالية
كان عبد المجيد أمير مكة يريد التميز على أمراء المناطق بمشاريع استثنائية واستغل وكيله عبد الله الفايز هذه الرغبة في كسب دعمه لمشروع الدريبي
وتحقق المطلوب وتحمس عبد المجيد لدعم المشروع باندفاع قوي شكل حماية حقيقية بالمقاييس (السعودية) لاتستطيع القوى الأخرى عرقلة المشروع مهما حاولت
وبينما كان الدريبي يعد الأوراق في الإمارة ووزارة البلديات والديوان وهيئة الاستثمار انتشر الخبر في هذه الجهات فبدأت المكائد للأسباب التالية
أولا هناك طمع بالكاش الذي جمعه الدريبي من المساهمين ثانيا هناك مشروع بديل لبعض المتآمرين في نفس المنطقة ثالثا سبب ثالث يتضح بعد التفصيل
قبل بيان كيف نفذت المؤامرة نبين اولا أن المتآمرين ثلاث فئات، الأولى الأقوياء فوق ثانيا مسؤولون في البلديات وهيئة الاستثمار ثالثا رجال أعمال
الفئة الأولى متعب بن عبد الله وعبد العزيز بن عبد الله أبناء الملك ومعهم خالد التويجري وساعدهم الطبيشي ومحمد بن سويلم والأمير منصور بن ناصر
الفئة الثانية ظاهرهم مسؤولون واقعهم رجال أعمال متامرون مع الفئة الأولى في قضايا كثيرة وهم عادل فقيه وعمرو الدباغ وعبدالعزيز الخضيري
الفئة الثالثة رجال أعمال مردوا على الفساد يتممون شبكة التخريب في جدة والغربية وهم عبدالرحمن فقيه وابنه طارق وعبدالعزيز كامل وعبدالله كامل
نتحدث الآن عن كيفية تنفيذ المؤامرة وهي ثلاث مراحل 1) سحب غطاء عبد المجيد 2) إيجاد ثغرة إجرامية في الأوراق 3) عقوبة الدريبي على طريقتهم
حاول المتآمرون إقناع عبد المجيد فلم ينجحوا فتحايلوا عليه عن طريق ابنه فيصل الذي كان لا يرد له طلبا واستفادوا من كون فيصل يهيم بشيء اسمه كاش
يعرف المتآمرون عفة الدريبي وأمانته ويعلمون أنه سيرفض أي محاولة لأي أمير للاستفادة من الكاش فاكتملت لديهم الفرصة أمير يحب الكاش ومستمثر يرفض
اقنع المتآمرون فيصل بن عبد المجيد يطب من الدريبي مليارا كاملا من أموال المساهمين بغض النظر لماذا وأين وكيف وبالطبع رفض الدريبي بشدة ومبدئية
كان المتآمرون أقنعوا عبد المجيد أن يسمح لابنه بذلك فكان يضغط على الدريبي بكل الوسائل والدريبي متشبث بالرفض لا يدري أن وراء الأكمة ما ورائها
وحين رفض الدريبي الابتزاز والضغط غضب عليه فيصل وغضب معه والده فنجحت المرحلة الأولى من خطة المتآمرين برفع غطاء عبد المجيد عن الدريبي ومشروعه
المرحلة الثانية هي تجريم الدريبي ولم يجدوا شيئا في الأوراق يجرمه فحاولوا استدراجه لرشاوي وتزويرات فلم يتمكنو فاضطرو لأن يؤدوا المهمة بأنفسهم
وهنا استعانوا بعبد العزيز الخضيري الذي كان وقتها وكيل مساعد لتخطيط المدن في وزارة البلديات لاستغلال منصبه في تزوير ورقة تدين الدريبي!! كيف؟
طلب المتآمرون من الخضيري الأحمق دس ورقة صادرة من مكتبه وبأوراق الوزارة الرسمية وبتوقيع مزور في أوراق الدريبي فنفذ المطلوب بالطريقة التالية
صاغ الخضيري الخطاب المزور على أوراق مكتبه الرسمية ووضع اسمه بصفته صادرا عنه ودعا ابن اخته فواز الميمان للتوقيع بدلاعنه حتى يصبح التوقيع مزور
ومبالغة في التزوير علم فواز كيف يركن الخطاب بتوقيع مسؤول آخر يقال له السليم حتى يخرج بصفة مطابقة لصدور الخطابات الرسمية الصحيحة فأصبح جاهزا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق