الأربعاء، 18 يناير 2012

مثقف يبحث عن مثقفات جميلات في الماريوت

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: جدد الزميل الإعلامي سلطان القحطاني، مدير تحرير موقع إيلاف، تأكيده على تغريدته التي نشرها قبل أيام على صفحته في تويتر، وقال فيها إن نسبة الجمال في ملتقى المثقفين كانت دون المأمول، وزاد لـ"سبق" قائلاً إنه انتقد بعض المثقفات اللاتي اهتممن بإظهار جمال غير موجود رغم أن بعضهن قبيحات، ويأتي ذلك الاهتمام بدلاً من الالتفات إلى الثقافة وهي مهنتهن الحقيقية، مشيراً إلى أن هذا ما جعله يستاء من أن يكونوا مثالاً للفتيات الشابات".

ويأتي حديث القحطاني بعد تجدد سجال  ملتقى المثقفين السعوديين الذي انعقد في ماريوت الشهر الماضي، مرة أخرى بعد أن تداولت مواقع إلكترونية تصريحات الكاتبة بدرية البشر، التي انتقدت ما قاله مدير تحرير موقع إيلاف من أن نسبة الجمال في الملتقى كانت دون المأمول خلال تعليقه على الملتقى في "تويتر".

القحطاني قال لـ"سبق": "حديثي كان فنياً بحتاً ولا علاقة لها بالشخصنة، حيث انتقدت بعض المثقفات اللواتي اهتممن بإظهار جمال غير موجود، بدلاً من الالتفات إلى الثقافة"، مستغرباً من الضجة التي أثارتها تصريحاته قائلاً: "استغربت من أن مدعي الليبرالية وحرية الرأي تكالبوا علي في محاولة لإسكات رأيي، وهذا ليس من أخلاقيات الحضارة التي يزعمون أنهم ينتمون إليها، فلم أذكر أحداً بالاسم وأعتز بالكثير من مثقفاتنا ولكن ما قصدته هو شريحة معينة فقط".

وفي تويتر قالت الدكتورة بدرية البشر الكاتبة في صحيفة الحياة: "في ظنك يا سلطان أنني سأقبل أن تقول على زميلاتي، هذه ليست من أخلاق النبل". وأتبعتها بعدة تغريدات تطلب منه الاعتذار عن هذه التصريحات.

ورفض القحطاني ذكر أسماء المثقفات اللواتي يقصدهن قائلاً: إن "ذلك قد يشخصن الموضوع ويضع القضية في إطار ضيق" غير الذي أراد أن يتحدث عنه.

وأشار إلى أن ما حدث في الماريوت "يمكن الحكم عليه في إطارين، الإطار الأول هو الإطار الأخلاقي، وهذا أمر نسبي لا يمكن لأحد الحكم فيه قطعياً، والإطار الثاني هو إطار قانوني، يمكن الحكم عليه بما تقول به الأنظمة المعمول بها في البلاد".

وقال في تصريح حول الملتقى: "في رأيي أن هذا الملتقى كان يجب أن يهتم بحالة المثقف السعودي قبل كل شيء؛ لأن أحواله صعبة جداً، بل إن أغلبهم لا يملكون منازل، ولذلك فإن البعض منهم ينشط في توقيع البيانات التي تسمى إصلاحية بغية التواصل مع صناع القرار والحديث عن أوضاعهم المادية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق