الجمعة، 27 يناير 2012

مليارات تدعم النظام الملكي الأردني لعيون السعودية

قال رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني إرشيد إن عاملين مهمين  يساهمان في تعطيل سير الإصلاح في الأردن إلى جانب عوامل آخرى .
 
وأضاف في لقاء مع برنامج في العمق الذي يقدمه علي الظفيري على قناة الجزيرة مساء الاثنين، إن "العامل الأول هو فزاعة الوطن البديل الذي هو بالأصل كلام يستغله البعض لتعطيل الإصلاح ، رغم أننا لا ننكر خطر الكيان الصهيوني وأطماعه في الأردن ".
وأضاف بني ارشيد إن العامل الثاني هو دول الخليجي .
فسأله الظفيري " تقصد السعودية ".
فقال بني ارشيد : بالتأكيد ، السعودية تعرقل الإصلاح في الأردن ، فالسعودية تخشى أن تسير عجلة الإصلاح في جارتها الشمالية كما خشيت من الثورة اليمنية وإنها تعطل ذلك بضخ المليارات للأردن من أجل السير بإصلاحات شكلية وليست حقيقية.
 وتطرق بني ارشيد إلى مستقبل الإصلاح السياسي في الأردن الذي خصص البرنامج جزءا لمناقشته ، إلى جانب رؤية الحزب للمرحلة المقبلة في ظل الربيع العربي وصعود التيار الإسلامي في كل من مصر وتونس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق