الأربعاء، 11 يناير 2012

أمير يعجز عن إنشاء بنك فقراء في السعودية !!

أوضح الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند " أن المملكة العربية السعودية هي الداعم الأكبر لأجفند ، حيث تسهم بـ 90 % من موارد البرنامج المالية، مشيراً إلى أنه حريص على أن يستفيد المواطن السعودي من نشاطات "أجفند".



جاء ذلك خلال ندوة أقامها برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند " اليوم بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية بعنوان " التمويل الأصغر والأعمال " ، بحضور المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سليمان جاسر الحربش ، وأمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان ، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ، ومؤسس بنك " غرامين " عضو لجنة جائزة أجفند البرفيسور محمد يونس ، والمدير العام لبنك الأمل في اليمن محمد اللاعي ، والمدير التنفيذي للبنك الوطني في الأردن باسم خنفر ، وذلك في فندق الرتز كارلتون بالرياض.



ونوه الأمير طلال بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها في افتتاح هذه الندوة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمكافحة الفقر، مبرزاً اهتمامه رعاه الله بهذا الجانب.



وقال: " بناء الإنسان يجب أن يكون أول أولويات هذه البلاد ، وهذا البناء يبدأ بالتعليم الجيد الذي أساسه رياض الأطفال " ، مشيداً بدور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في إيلاء رياض الأطفال الاهتمام الأكبر.



وأعرب عن سعادته باهتمام القيادة الرشيدة في المملكة بتوسيع فرص العمل للنساء ، لافتاً الإنتباه إلى التوجيهات والقرارات التي صدرت بشأن حصر العمل في أسواق المستلزمات النسائية على النساء.



وتهدف الندوة إلى التوعية بأهمية التمويل الأصغر والعمل على رفع الوعي بمفهوم الأعمال الاجتماعية ، مستهدفة بذلك رجال وسيدات الأعمال الداعمون للأعمال الاجتماعية ، ورواد الأعمال الشباب ، وأجهزة الإعلام المتخصصة بالشأن الاقتصادي والوطني.



وتناولت الندوة في بداية أعمالها عروض بنوك الفقراء التي أسسها برنامج الخليج العربي في إطار المبادرة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز لتأسيس بنوك الفقراء في العالم العربي ، إلى جانب مداخلات عديدة ركزت على جدوى تأسيس بنك الفقراء في المملكة ، وضرورة العمل لإيجاد تشريعات تلبي الحاجة إلى هذا النوع من البنوك.

واستعرض المدير التنفيذي لأجفند ناصر بكر القحطاني في كلمة ألقاها بهذه المناسبة حصيلة مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزيز والآفاق المستقبلية للتمويل الأصغر في المنطقة ، مؤكداً أن " أجفند " حددت ثلاث مواقع في الدول النامية من الدول العربية حيث كانت " الطفولة المبكرة ، التعليم العالي ، مكافحة الفقر " ، لافتاً إلى أن برنامج " أجفند " كان له في كل مرحلة شريك استراتيجي ، حيث كانت منظمة " اليونسكو " شريك لـ " أجفند " في موضوع الطفولة ، والجامعة البريطانية كانت شريك للبرنامج في موضوع " الجامعة العربية المفتوحة " ، وموضوع " مكافحة الفقر " كان شريك البرنامج الاستراتيجي هو البرفيسور " محمد يونس ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق