الخميس، 2 فبراير 2012

قائد الصفقات العسكرية


حديثنا اليوم عن قائد الصفقات ورائد السرقات، كبير المتغطرسين شيخ المتكبرين، سليل السرقة والفساد والمسترزق بالسلاح والعتاد خالد بن سلطان
نقطة للإنطلاق: رقص خالد طربا لما كتب عن عزوز لأنه رآها إبعادا للأضواء عن نفسه ووالده فشمت بعزوز غير مدرك أن الدور سيأتيه كما سيأتي غيره ‎
لا يملك خالد من مقومات منصبه سوى كونه ابن سلطان وليس غريبا أن تكون إنجازاته في السرقة والفساد هي الإنجازات الوحيدة والدفاع فقط مظلة للسرقات
لا نريد أن نتحدث عن تاريخه الشخصي وسيرته الذاتية ولنبدأ بتاريخه الفسادي ثم إن سنحت الفرصة نتكلم عن شخصيته
عينه والده ضابطا في بطاريات الصواريخ كمقدمة لتعيينه في منصب مناسب للسرقة في التفتيش ثم التخطيط ثم إدارة الدفاع الجوي قبل وبعد 1980 م
خلال تلك الفترة استحوذ على صفقات الرادارات الأوربية والأمريكية والصواريخ المضادة للطائرات وأول تدريب له على الصفقات مع شركة اظن اسمها ريثيوم
إضافة لصفقات الخارج علمه والده كيف يكسب أكثرمن المباني والتجهيزات المعدة لها ومن التموين والصيانة لأن التحايل فيها أسهل فاستحوذ عليها بجدارة
الشاهد أنه جمع من صفقات الدفاع الجوي ما بين رادارات وصواريخ ومباني وتجهيزات وصيانة وتشغيل وتموين ما يقارب 10 مليار وكانت انطلاقة جيدة للسرقة
ونظرا لأن حجم هذه الصفقات لم يشبع شهيته فقد اخترع له والده برنامج الصواريخ بعيدة المدى التي ليس لها علاقة بالدفاع الجوي لكن والده أكرمه بها
ونظرا لأن دول اوربا غير متعاونة في هذه الصواريخ وروسيا (الاتحاد السوفيتي) لم تكن على علاقة جيدة مع المملكة فقد كان خيار الصين هو الأفضل
وخيار الصين كان جيدا كذلك لأنها دولة كتومة ترضى بالتستر على تفاصيل الصفقة ما دامت ستنتفع وتفتح مجال تعاون مع دولة نفطية غنية وهو ما حصل
وتمت الصفقة الأولى للصواريخ الصينية ولكن لم تشبع شهية خالد رغم انكشاف تخلفها التقني عن كل الصواريخ بعيدة المدى في العالم فماذا فعل؟
ضخم المشروع إعلاميا وهو يعلم أنه كذب ورتب للمرحلة الثانية والثالثة بمباركة والده وتمت الصفقات وروج لها كأخطر قاعدة صواريخ أرض ارض في العالم
وكالعادة تبع صفقة الصواريخ الأرض المعدة لها والمباني والتجهيزات والصيانة والتشغيل والتدريب فجمع من كامل الصفقة دخلا صافيا لا يقل عن 5 مليار
والآن يتحدث الخبراء عن صواريخ "السلك وورم" هذه على أساس انها قطع حديد بالية ليس لها أي قيمة في حرب الصواريخ الحديثة رغم كل ما انفق عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق