الخميس، 16 فبراير 2012

هذا ما قام به المحتسبون في الجنادرية

شاهد من مكان الحدث
كان هناك بعض المشائخ عند بعض البوابات ينتظرون الاذن لهم لمقابلة عبدالمحسن التويجري وبقوا على الابواب ينتظرون الاذن 4ساعات وكانوا في منتهى الصبر والاخلاق الكريمة حتى ان كثير من الضباط اتى يتعذر ويشتكي من قبح وعنجهية التويجري واللواء الزامل المسئول داخل المهرجان.كما يشتكون التفلت الاخلاقي الحاصل داخل المهرجان.
كان هناك كذلك مواطنين وغيورين بالعشرات عند كل البوابات ينتظرون ان يؤذن لهم بالدخول ولاحظوا انتشار جنود مدججين بالسلاح يتزايدون عند الابواب ثم جاء بعض الضباط وكأنهم مرسلين بآداء دور معين وبدأو بالصراخ على المحتسبين والمواطنين ودفعهم بقوة  في صدورهم فرد البعض من الناس عن نفسه الدفع والضرب..ورفع للرشاشات في وجوههم وتهديد بإطلاق النار وان لديهم تصريح بإطلاق النار وكان معهم ضابط اسمه ينتهي ب(بالشبانات)برتبة نقيب ويبدو بحالة هيجان وتصرفات غير طبيعية كما اندفعت عدة عربات مدرعة ومصفحات نحو البوابات وكأن الناس في حرب...وكل ذلك يبدو لإرهاب الحاضرين والعلماء
غادر كثير من المواطنين والغيورين المكان بعد مناشدة ورجاء بعض العلماء لهم ان ينصرفوا وان العلماء سيحاولون ايصال الملاحظات ومعالجة الامور بالروية معهم لئلا يتصعد الامر بصدام لا تحمد عقباه خاصة مع عنجهية وحماقة بعض الضباط والجنود.
هذا ماحصل على وجه الحقيقة أما ما نشر هنا وهناك من أباطيل فهي والله الذي لا اله غيره افتراء وكذب ومحاولة تشويه للعلماء والمواطنين الذين يناشدون المسئولين هناك بإصلاح الوضع المخزي داخل المهرجان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق