الثلاثاء، 21 فبراير 2012

اللاحم ينافح عن قضية كشغري بدعوى ضد منتقديه

صحيفة المرصد:أصدر عبدالرحمن اللاحم المحامي المعروف ، بياناً نشره عبر مدونته الشخصية مؤكداً الأنباء التي تحدثت عن عزمه مقاضاة موقع لجينيات المملوك للأمير خالد بن طلال وأبولجين إبراهيم .جاء ذلك على خلفية بيان نشره الموقع ، وحمل توقيعات عدد من الأشخاص ينتمون لأسرة المحامي الشهير ، يؤكدون رفضهم لنية إبنهم المحامي في الترافع عن الكاتب حمزة كاشغري المتهم بالإساءة للذات الإلهية ومقام النبي الكريم .حيث تضمن البيان براءة من مرافعة اللاحم عن الشاب كاشغري ، بحجة إن ذلك ” حيدة عن جادة الصواب وجنف عن سبيل الحق نأباها لكل مسلم فضلاً عن قريب منا ” .ونشر المحامي اللاحم من جهته بياناً قال فيه ” اطلعتُ على ما نشره موقع لجينات المملوك لصاحب السمو الملكي الامير خالد بن طلال بن عبدالعزيز حول بيان نُسب لعدد من الأشخاص من أسرتي، يستنكرون فيه تطوعي لتولي الدفاع عن الاخ حمزة كشغري وفق القانون الذي يحكم مهنتي كمحام ، زاعمين بأن ذلك مخالف للشريعة ذلك دون أن يكون لذلك الاجراء سند شرعي او قانوني يخول من وقع البيان القيام بذلك الاجراء ، مع أنه من المؤسف أن من بين الموقعين ؛ قضاة يفترض أن يستحضروا أبسط القواعد القضائية التي تنص على أن المتهم بريء حتى ثبت إدانته ، و أن الأصل براءة الذمة ، و أن حق الدفاع ؛ من أهم معايير المحاكمة العادلة التي لابد أن تنتهجها المؤسسة القضائية.” .وكشف اللاحم عن نيته مقاضاة صاحب الموقع وهو صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز ، لنشره بيان يحتوي تشهير بشخصه ” و حيث أن البيان احتوى تشهيراً لا تقره النصوص القانونية التي تحكم النشر الالكتروني و بالتالي فإن نشره يعد مخالفة و خرقاً للانظمة السارية في الدولة تضع كل من شارك فيه ؛ كتابة أو نشراً تحت طائلة المسئولية القانونية ، كما أنه يعد سابقة خطيرة في دق أسفين فرقة و شقاق داخل مكونات الأسرة الواحدة ،  و حيث أن مالك الموقع هو المسئول الأول لما ينشر فيه فقد توجهت للتحرك القضائي ضد مالك الموقع الأمير خالد بن طلال أمام الجهات القضائية المختصة .يذكر أن أنباء راجت عن صدور بيان من أسرة اللاحم تعلن فيه براءتها من أبنها عبدالرحمن ، على خلفية ترافعه عن المتهم كاشغري ، لكن المشرف على جوال أسرة آل لاحم بالمملكة إبراهيم عطا الله اللاحم نفى ذلك عبر تغريدة نشرها في موقع تويتر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق