السبت، 4 فبراير 2012

إلى أي مدى تكون قوة خالد التويجري

نايف بن عبد العزيز يصاب بمشاكل في القلب ويجري توسيع للشرايين بالقسطرة في المستشفى العسكري بجدة يوم الأحد الماضي وإليكم التفاصيل
بدأ نايف بن عبد العزيز يشعر بآلام في الصدر خلال الأسابيع الماضية تبين من الفحوص أنها تضيّق في شرايين القلب وأنه بحاجة لتوسيعها بالقسطرة
ولأن نايف يعيش عقدة السرية ولا يريد لأحد من الأجنحة الأخرى المتربصين بولاية العهد أن يستفيدو من المعلومة فقد رتب العملية بأعلى درجات السرية
أول خطوة اتخذها هي التوجه إلى جدة بحجة قضاء إجازة في أحد قصوره رغم وجود إمكانات للقسطرة وأمراض القلب في الرياض أفضل من الإمكانات في جدة
وفعلا توجه إلى جدة يوم الثلاثاء 24 يناير الموافق 1 ربيع الأول وبقي عدة أيام في قصره على طريق المدينة بعد درة العروس بحجة الاستجمام والراحة
وخلال هذه الفترة طلب من أبنائه والقريبين منه مواصلة برنامجهم العادي وعدم لفت النظر لوجود أي قلق والحديث عنه باعتباره في راحة لبضعة ايام
وفي يوم الأحد 29 يناير الموافق 6 ربيع الأول أدخل المستشفى العسكري في جدة في الجناح الملكي الذي أجرى فيه سلطان بن عبد العزيز العملية صيف 2004
واختار نايف هذا المستشفى لأن الجناح الملكي معزول عن بقية المستشفى ومصصم بما يضمن السرية وسهولة الحراسة المثالية دون إرباك بقية المستشفى
ومبالغة في المحافظة على عدم تسريب المعلومات فقد حرص على أن يكون ضباط الحراسة المطلعين على الوضع من ضباط المباحث المضمونين في عدم التسريب
في اليوم التالي أجرى عملية توسيع الشرايين بالقسطرة والتي لم تستغرق إلا ساعة واحدة وتكللت بنجاح وغادر المستشفى يوم الأثنين عائدا لقصره
وأخبره الأطباء أنه رغم نجاح توسيع الشرايين وزوال هذه الأزمة ألا أنه صار مريض شرايين قلب ولا ضمان من أي مشكلة كبيرة في الشرايين في أي لحظة
ولتخفيف الخطر عليه وتقليل فرصة عودة المشاكل نُصح براحة لا تقل عن أسبوعين لا يزاول فيها أي نشاط رسمي وتقليل العمل بعد ذلك إلى أجل غير مسمى
وفعلا بقي في جدة لكن هاجس السرية تغلب على نصيحة الأطباء فبادر بالظهور في مقابلات رسمية بعد أن علم عن تسرب بعض الإشاعات عن صحته
ولا ندري هل سيتغلب هاجس السرية أكثر فيتوجه للرياض ويحضر مجلس الوزراء الذي لوحظ غيابه عنه المرة الماضية ولايريد لغيابه أن يكون دليلا على مرضه
لكن الإحراج الأكبر له هو مهرجان الجنادرية الأربعاء القادم الذي لا يمكن الغياب عنه إلا بمبرر قوي فهل سيتغلب هاجس السرية على نصائح الأطباء؟
الظريف أن نايف حينما يحدثه البعض عن سبب الإصابة بمرض القلب ويقولون الله يستر لا يكون من دعاوى المسجونين يقول لا هذي كلها من عبد الله!! كيف؟
يقول نايف إن الملك آذاه بمنته عليه أنه عينه نائب ثاني ثم ولي للعهد وأن الملك اعتبر منته عليه سبب في تحجيم سلطته وتقديم خالد التويجري عليه
واعترف لبعض القريبين منه أن هذا هو الذي قتله كمدا لأنه يعلم أنه لولا تدخل الملك بقوة لم يتمكن من منصب النائب الثاني وإسكات المتربصين بجدارة
لا أستبعد أن يكون الغاء مهرجان الجنادرية (الذي أعلن وانا أكتب التغريدات) جاء بطلب من نايف بطريقة أو باخرى حتى لا يحرج بالحضور
لم يلغى الا الاوبريت فهل يعني هذا ان الافتتاح الرسمي سيبقى كما هو؟


كتبها : مجتهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق