الأربعاء، 22 فبراير 2012

سبق ترضي خالد التويجري على حساب جمهورها

سأخبركم بقصة سيطرة خالد التويجري على صحيفة سبق وتحويل توجهها بالاتجاه التغريبي بعد أن كانت تجامل الاسلاميين
كانت خالد التويجري يتضايق من الخط المجامل للإسلاميين الذي تنتهجه سبق وكان يستخدم أدواته المختلفة في محاربة الصحيفة والتضييق عليها ولم يفلح
وتوفرت الفرصة للتويجري لأن يكتشف أن رئيس تحرير سبق الذي يبدو مجاملا للإسلاميين ليس إلا رجلا رخيصا يـُشترى بالمال فكيف حصل ذلك؟
نشرت سبق قصة طفل مريض احتاج إلى عملية خاصة وجاء في الخبر مناشدة للملك بالفزعة له وعلم الملك عن طريق إحدى بناته فاستدعي الطفل ومحرر الصحيفة
حضر والد الطفل فاعطاه الملك 300 الف ريال واعطى المحرر مليون ريال. فماذا فعل مالك الصحيفة (الحازمي) حين علم بأن المليون صار من نصيب المحرر؟
ارسل للتويجري يؤكد فيها أن له الفضل في كتابة المقال ولولا صحيفته التي يملكها لم ينشر المقال ولم يبرز فضل خادم الحرمين ففرح التويجري لماذا؟
لأن الحادثة أثبتت ان مالك الصحيفة (هاتف عملة) ويمكن شراؤه بالمال فاستدعاه فورا هو ورئيس التحرير محمد الشهري الى القصر ونسق معهم التالي
اهداهما التويجري 2 مليون مقابل التنسيق دائما مع سعود القحطاني في المركز الإعلامي بالديوان ووافق الحازمي والشهري على الالتزام بهذا التوجيه
ولذلك يلاحظ تغير سياسة سبق في الأشهر الأخيرة بعد حدث (سطام) وكانت ثمرتها طريقة سبق في تناول قصة المحتسبين في الجنادرية وطريقة تغطيتها
قام سعود القحطاني بالاتصال بأبرز الصحف السعودية وثلاث صحف إلكترونية منها سبق وطلب منهم أن تكتب عبارة محددة حرفيا دون تعديل وهي
العبارة هي "أن المقتحمين مجموعة مراهقين صغار في السن أخذوا فتاويهم من الأنترنت" وسبق أول صحيفة نشرت هذه العبارة فسببت غضبا نتج عنه التالي
وبعد أن تنادى الإسلاميون لمقاطعة سبق انسحب من جوالها 25000 مشترك فغضب الحازمي واتصل بالقحطاني يستنجد ويطلب تعويض عن هذه الخسارة فماذا حصل؟
أمر خالد التويجري لسبق بـ 5 ملايين ريال تعويض عن الـ 25000 مشترك الذين فقدتهم استلمها الحازمي يوم الأحد الماضي وضمن تغطية أي خسارة أخرى

كتبها : مجتهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق