الأربعاء، 22 فبراير 2012

لا أحد يستطيع فضح تلاعب سوق الأسهم

اتماما لتفاصيل قضية دار الأركان مع سوق الأسهم هذه معلومات من شخص مطلع على تفاصيلها من داخل السوق
كان الجماز غير متحمس لقبول دار الأركان بسبب وضعها المريب وكذلك لأنه نسبيا أكثر نزاهة من التويجري وأكثر احتراما لرأي أعضاء هيئة السوق
وبسبب رفضه تعرض لهجوم من قبل وسائل الإعلام المملوكة لخالد بن سلطان ثم جاءت أزمة السوق فتسببت بتجميد طلب الأركان وفي نفس الوقت إقالة الجماز
وبعد تعيين التويجري بادر بالضغط على اعضاء مجلس هيئة السوق عن طريق إحراجهم بكتابة اعتراضهم على محضر الاجتماعات حتى تسجل عليهم رسميا
وفي نفس الوقت أفهمهم أنه يتخذ قراراته بالتنسيق مع الملك وأن الديوان يتابع اجتماعات الهيئة فارتعب الأعضاء وسحبوا اعتراضاتهم فقبلت دار الأركان
لم يكن للتويجري تأهيل سوى كونه من عائلة التويجري فلا خبرة في سوق المال وشهادته عليها علامات استفهام ويتحدث بعض أعضاء مجلس السوق عن شكهم فيها
بعد تعيينه ضايق اللذين يعارضون الفساد مثل مدراء الادارات القانونيه والمراجعة الداخليه والاشراف والرقابة وخاصة من لديه ادلة على فساد الهيئة
بعد التخلص منهم اختار من يقبلون بتغطية الفساد وعينهم بدلا منهم. ومن هنا تمكن من توفير فرصة التلاعب للأقوياء وكان نصيبه منها محفظتين لزوجتيه
أما الجمار المسكين فقد تعرض لتهديد صريح من قبل حيتان السوق الكبار (أمراء) بالتصفية الجسدية إن تحدث عن الفساد في السوق وظروف إبعاده
ولا يزال التلاعب على قدم وساق وآخر نماذجه شركة بروج ارتفع السهم من ٢٨ الى ٢٥٠ وشركة الفرنسية من ٢٥ الى ٦٩ ولم يصدر اي مسالة من الهيئة
ومن بين الذين استفادوا من منصبهم في لحظة سقوط السوق العساف نفسه الذي تمكن من تأخير إقالة الجماز يومين فقط ليجمع فيها 80 مليون ريال
ومن بين الفضائح فصل أحد الموظفين لأنه كشف غسيل أموال قام بها خالد التويجري رئيس الديوان كسب فيها 956 مليون ريال مستخدما شركتين كبيرتين كمظلة

كتبها : مجتهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق