الأحد، 4 مارس 2012

الديمقراطية تنسف مقابلة الجارالله مع سلمان

على غير عادته الجار الله يكذب من واس في خبر مقابلته مع وزير الدفاع سلمان بن عبد العزيز
الجميل في الأمر تطور أساليب واس في الرد ومتابعة الشأن الإعلامي على غير عادتها والمتمثلة في ذكر المنجزات من عين واحدة

خبر:

( واس )أوضح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أن الحديث الصحفي المنشور في صحيفة السياسة الكويتية اليوم ، والمنسوب إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع غير صحيح ، وأن سموه لم يُجر أي حديث صحفي مع أية صحيفة ، منذ تعيينه وزيراً للدفاع .
وقال المصدر : إن رئيس تحرير صحيفة السياسة أحمد الجار الله كان من بين الذين حضروا استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمواطنين يوم الأحد جرياً على عادة سموه ، ولم يجر معه حواراً صحفياً خاصاً كما ادعت الصحيفة.



كان ذلك رداً على مقابلة نشرتها صحيفة السياسية الكويتية :

في حوار أجرته معه صحيفة السياسة الكويتية اليوم الأحد 4-3-2012م
قال وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز: \"إن انحسار رياح الربيع العربي عن المملكة ودول الخليج العربي مرده إلى العدل الذي يسود في البلاد، موضحا أن المواطنين بالمملكة يذهبون لمجالس من يديرون دفة الحكم في البلاد ويرفعون أصواتهم ويتحدثون إليهم بلا ألقاب\".
 
وأضاف سموه: \"المطالبة بالديمقراطية تعني المطالبة بالعدل، أليست الديمقراطية هي العدل؟ وإذا طبق العدل ولكن بطريقة أخرى وضمن مفهوم وخصوصية دول الخليج وهي المستندة في ممارستها الحكم إلى دينها وتقاليدها وأعرافها وعاداتها ماذا يبقى غير ذلك؟\"،
 
وزاد: \"نحن هنا في المملكة ومن دون ديمقراطية يقف المواطن في مجلس خادم الحرمين ويرفع صوته ويناديه باسمه مجرداً من الألقاب ويقول له: يا عبدالله ويعرض مظلمته فردية كانت أو جماعية وينال حقه كاملا، إذا ما ثبت انه مظلوم أو أنه صاحب حاجة لم تنقض أو انه يتكلم عن قضية عامة لم تعالج بشكل عادي وصحيح… ألا يكفي ذلك؟ إنها مواجهة مباشرة بين الحاكم والمحكوم\".
 
وبين الأمير سلمان أن السعودية لها خصوصيتها في سياسة الحكم بقوله: \"يجب الاعتراف أنه إذا غاب العدل تتزايد المظالم أما إذا توافر فإننا لا نحتاج إلى طرف ليعلمنا الأصول والأعراف التي يتبعها مجتمعنا وهذه الديمقراطية المجلوبة من ثقافة اجتماعية بعيدة عن ثقافتنا لم يحن وقتها بعد متى تكن صالحة فسيفكر شعبنا بذلك وهذا مرهون بالزمن ورغبة الشعب\".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق