الخميس، 8 مارس 2012

الطالبات يتظاهرن في جامعة الملك خالد

صحيفة المرصد: قادت مطالبات بعض من طالبات جامعة الملك خالد بمدينة أبها (جنوب السعودية) إلى مستشفيات المنطقة، بعد اعتداء عليهن من قبل رجال الأمن الجامعي الذين تدخلوا للاعتداء على الطالبات بحسب رواية بعض من طالبات الجامعة داخل الحرم الجامعي، في وقت رأت إدارة الجامعة ان الطالبات افتعلن "خلق الفوضى".


نقلت أكثر من 16 طالبة جامعية بمدينة أبها (جنوب السعودية) إلى مستشفى عسير المركزي بالمدينة بعد اعتداء رجال الأمن الجامعي عليهن داخل الحرم الجامعي بمقر جامعة الملك خالد للطالبات.

ووفقا لموقع إيلاف قالت بعض من طالبات الجامعة  أن أسباب الحراك الأنثوي يعود إلى مطالبات بعض من الطالبات بالاهتمام بالصيانة النظافة التي توقفت لأكثر من أسبوعين عن مقر الكليات،  وقالت طالبات كلية الآداب في جامعة الملك خالد في أبها "طالبن بحقهن في تعامل منسوبي الجامعة معهن برقي واحترامهن وإنصافهن بعيداً عن أي انتهاكات لفظية من مشرفاتهن اللاتي يتعاملن معهن".

وقالت الطالبات أن بداية الحراك كان أمس الثلاثاء بعد أن قادت عدد من الطالبات اللواتي قدر عددهن بـ 20 طالبة المطالبات الجامعية للإدارة، مما حدا استدعاء الطالبة التي كن السبب وفق معلوماتهن وفق حديثهن. وأضفن أن الإجراء الذي قامت به إدارة الجامعة حينها "استدعاء رجال الأمن اللذين قدر عددهم وفق ما ذكر المصدر بـ 10 رجال حاملين أكثر من عصا ممن يستخدمونها في عملهم حيث أتوا من كلا البوابتين الخاصة بالكليات، حيث كانت الطالبات بلا عباءات والبعض منهن صدم من رؤيته لهم.
 على ضوء تلك الأحداث أصدرت إدارة جامعة الملك خالد بيانا قالت فيه " نظرًا لما أثير مؤخرًا من قيام عدد من الطالبات بالتجمع في كلية الآداب والتربية بابها فقد تم التواصل مع الجهات المعنية في الجامعة؛ لتجلية أسباب التجمع، وقد أفادت بأن مبعث ذلك هو تذمر الطالبات من بقايا النفايات والتي يقوم بجمعها عمال النظافة في مساء كل يوم، بترتيب وتنسيق من مسئولي الأمن والسلامة بالكلية، وقد دأبت الكلية على استقبال طالبات الثانوية المتقدمات للتسجيل في اختبار القياس، بحيث لا يتعارض ذلك مع أعمال النظافة".

وقالت الجامعة في بيانها " أن بذرة المشكلة نشأت من تهجم أحد أولياء أمور طالبات القياس على الأمن والسلامة وعلى عمال النظافة وطردهم –تحت التهديد- مع أن الكلية قد وضعت آلية لتنظيف العمال في المباني التي لا يوجد بها أحد، وتحت التهديد هرب عمال النظافة، وأدى ذلك لتراكم النفايات، وزاد من تفاقم الوضع أن عددًا من الطالبات تجمهرن على أثر ذلك -رغم معالجة الوضع مع شركة النظافة كالمعتاد- وقمن بخلق حالة من الفوضى وعلى أثره تم فتح الأبواب للطالبات للانصراف إلى الباصات، بعد التنسيق بين الكلية والجهات المعنية في الجامعة، واستمرت حالة الفوضى بين الطالبات قبل انصرافهن تمامًا إلى منازلهن".
وأوضحت الجامعة أن الأبواب مفتوحة لتلقي شكاوى الطالبات واقتراحاتهن، وأن مثل هذه الفوضى لا تخدم العملية التعليمية .

 

صحيفة المرصد:عزت جامعة الملك خالد تجمع الطالبات في كلية الآداب والتربية وتفجر الأوضاع إلى تهجم ولي أمر إحدى طالبات القياس على رجال الأمن والنظافة (تحت التهديد).
أوضحت جامعة الملك خالد أنه ونظرًا لما أثير مؤخرًا من قيام عدد من الطالبات بالتجمع في كلية الآداب والتربية بابها فقد تم التواصل مع الجهات المعنية في الجامعة لتجلية أسباب التجمع.
وأفادت الجامعة في بيان أصدرته على موقعها بأن مبعث ذلك هو تذمر الطالبات من بقايا النفايات والتي يقوم بجمعها عمال النظافة في مساء كل يوم، بترتيب وتنسيق من مسئولي الأمن والسلامة بالكلية، حيث دأبت الكلية على استقبال طالبات الثانوية المتقدمات للتسجيل في اختبار القياس، بحيث لا يتعارض ذلك مع أعمال النظافة.
وأكدت أن بذرة المشكلة نشأت من تهجم أحد أولياء أمور طالبات القياس على الأمن والسلامة وعلى عمال النظافة وطردهم – تحت التهديد- مع أن الكلية قد وضعت آلية لتنظيف العمال في المباني التي لا يوجد بها أحد، وتحت التهديد هرب عمال النظافة، وأدى ذلك لتراكم النفايات، وزاد من تفاقم الوضع أن عددًا من الطالبات تجمهرن على أثر ذلك - رغم معالجة الوضع مع شركة النظافة كالمعتاد- وقمن بخلق حالة من الفوضى وعلى أثره تم فتح الأبواب للطالبات للانصراف إلى الباصات، بعد التنسيق بين الكلية والجهات المعنية في الجامعة، واستمرت حالة الفوضى بين الطالبات قبل انصرافهن تمامًا إلى منازلهن.
و أوضحت الجامعة بأن الأبواب مفتوحة لتلقي شكاوى الطالبات واقتراحاتهن، وأن مثل هذه الفوضى لا تخدم العملية التعليمية، ولا تعبر عما تعيشه بلادنا الغالية من سكينة وأمان، ولا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الطالبة الجامعية من وعي ومسؤولية، لا سيما وأنها نشأت في بيئة مدركة، وتربّت تربية صالحة واعية.
وكانت جامعة الملك خالد الأدبية شهدت اليوم تجمعاً لعدد من الطالبات في كلية الآداب والتربية

صحيفة المرصد : أصيبت 53 طالبة في كليتي التربية والآداب بجامعة الملك خالد بأبها، خلال تدافعهن أمس، للمطالبة بضرورة تحسين بيئة التعلم، واحترامهن من قبل مسؤولات الكلية ومشرفات الأمن، ورفع النفايات المتكدسة في الكلية منذ عدة أيام، وسط حضور مكثف من قبل دوريات الأمن والهلال الأحمر والشؤون الصحية والدفاع المدني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودوريات المرور، إضافة إلى موظفات السلامة والأمن بالجامعة.
بيئة غير مناسبة
وكما ذكرت صحيفة الوطن أكد عدد من الطالبات، أن العشوائية في آلية العمل وضعف مستوى بعض الكوادر من سمات جامعة الملك خالد، مشيرات إلى معاناتهن من سوء النظافة وغطرسة المشرفات، في ظل الصمت الذي يسيطر على المسؤولين في الجامعة تجاه حل مشاكلهن والنظر إليها.
وقالت الطالبة (ه، ش)، إن الكلية تعاني، ومنذ فترة، نقصا في أعداد المقاعد، رغم إبلاغ إدارة الكلية بذلك، ولكن دون جدوى، مشيرة إلى أن الطالبات عانين كثيرا من غياب البيئة التعليمية الراقية التي تتناسب وطالبات الجامعة. وأشارت الطالبة (أ، ع) إلى قسوة بعض الإداريات والمشرفات في التعامل مع الطالبات، مشيرة إلى أن ما حدث في كلية أبها ليس ببعيد عما يحدث في بعض كليات المحافظات التي تعاني ازدحاما كثيفا من الطالبات، ولاسيما أنها مستأجرة وتفتقد إلى أبسط مقومات التطوير.
وأشارت الطالبة (ك، ع) إلى أنها كثيرة الغياب بسبب سوء أوضاع الكلية المتعلقة ببيئتها، وسوء معاملة بعض عضوات هيئة التدريس والمشرفات، مطالبة بضرورة إعادة النظر في وضع الكلية، وتغيير النظرة حيال التعامل مع الطالبات، ولاسيما أنهن أصبحن يدركن حقوقهن جيدا. ولفتت الطالبة (ر، ق) إلى أنها وزميلاتها يمشين على أكوام النفايات لعدة أيام وتحديدا في المنطقة القريبة من الكافتيريا، دون اكتراث من عمادة الكلية بالمطالب السابقة، فيما أكدت على ضرورة قيام الجامعة بإجراء ترتيب شامل لأوضاع الكلية، ومن ثم تعزيز الثقة لدى الأهالي بأن بناتهم يدرسن في بيئة مناسبة، ويحظين باحترام وتقدير.
ومن جانبه، أكد ولي أمر إحدى الطالبات، المواطن (ع،ع) أن ابنته أفادته بأن معظم دورات مياه الطالبات مغلقة، ولم يتم فتح البوفيه طوال أمس، مما تسبب في معاناة الطالبات، وكأنها ردة فعل من قبل إدارة الكلية على مطالبهن. فيما أشار المواطن (ص، د) إلى أن شقيقته "طالبة" تؤكد سوء نظافة الكلية، وتفاقم المشكلة يوما بعد آخر، مما ينم عن خلل كبير لدى الجهات المعنية في الجامعة، رغم المطالب السابقة للطالبات بذلك، مضيفا أن شقيقته أشارت إلى تعرض بعض الطالبات للضرب والدفع المتعمد مما تسبب في إصابتهن.
طبيعة الإصابات
إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير، سعيد بن عبدالله النقير، أن ثماني فرق طبية بقيادة مدير إدارة الطوارىء، يحيى بن مفرح عسيري، انتقلت إلى الكلية، وتضم فريقا طبيا متكاملا وسيارات إسعاف، وجرى نقل 22 حالة، منها 14 حالة إلى مستشفى عسير المركزي، وثلاث إلى مستشفى أحد رفيدة، وحالتان إلى المستشفى العسكري ومثلهما إلى أبها العام وحالة واحدة إلى مستشفى خميس مشيط العام، وأغلبها تعاني الإرهاق والإغماء والاختناق بسبب التدافع، فيما جرت معالجة 31 حالة بموقع الحدث، مع استمرار تواجد الفرق حتى وقت متأخر، تحسبا لأي تطورات.
وأكد مدير الشؤون الفنية، المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة عسير، أحمد إبراهيم، أن 11 فرقة إسعافية تابعة للهيئة باشرت الموقع وجرت معالجة عدد من الحالات في موقع الحدث، فضلا عن نقل حالات أخرى إلى المستشفيات المجاورة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى.
تدخل "الأمر بالمعروف"
وأوضح مدير الشؤون الميدانية، المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة، الشيخ عوض الأسمري للصحيفة أمس، أن 26 دورية، بها قرابة 50 عضو هيئة باشرت الموقع بعيد ورود بلاغ الجامعة، وعملت على توفير الأمن للطالبات وتسهيل الاتصال بذويهن، والتعاون مع بقية الجهات الأخرى لإنهاء المشكلة في وقت وجيز، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماع ثنائي بين أعضاء الهيئة ومسؤولين في الجامعة تم خلاله وضع بعض الآليات التي من شأنها ضبط سلوك الطالبات داخل الكليات.
ونفى الأسمري تعرض أعضاء الهيئة لأي فتاة بأي أذى، مبينا أن حضور الهيئة أضفى نوعا من السكينة والهدوء، وقال إنه لم يتم دخول الهيئة إلى داخل أسوار الكلية إلا بعد إخلاء المبنى وانصراف الطالبات مع أولياء أمورهن ووسائل نقلهن كليا، وذلك بمشاركة مندوب مع الجهات الرسمية المعنية بالحادث، موضحا أن اللجنة مارست مهامها التفقدية للموقع بعد انتهاء الدوام الرسمي للطالبات.
 
عاجل - ( أحمد العسيري )
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في االأحداث والفوضى التي وقعت داخل فناء كليتي التربية والآداب بأبها اليوم،وإفادة سموه عاجلاً.
فيما علمت ( عاجل ) أن اللجنة المكونة من عدة جهات ذات العلاقة،ستقصى كافة التفاصيل والأسباب التي أدت لوقوع تلك الأحداث،ومعالجتها وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة.
أتى ذلك بعد تجمع أكثر من 7 آلاف طالبة من طالبات جامعة الملك خالد بأبها تجمعن لليوم الثاني على التوالي في ساحة كلية الآداب والتربية، احتجاجاً على سوء معاملة مشرفات الأمن، وعدم توفير مقاعد، إضافة إلى تدني مستوى النظافة.

‫فيما اتّهمت طالبات ، إدارة جامعة الملك خالد بإدخال حراس أمن، على الطالبات، اللاتي تجمعن، مشيرين إلى أن حراس الأمن دخلوا فجأة على الطالبات اللاتي كن داخل حرم الجامعة وهم غير محجبات، ورش بعضهم الطالبات بالمياه بهدف تفريقهن، ما أثار الرعب لدى الطالبات وتسبب في تسجيل نحو 22 إصابة نقلت إلى مستشفى عسير 14 حالةمستشفى أحد رفيدة و 3 حالات مستشفى خميس مشيط العام و حالة واحدةالمستشفى العسكري حالتان و مستشفى أبها العام حالتان.


إلى ذلك علمت " عـاجل " أن مسؤولي الجامعة عقدوا في صباح هذا اليوم اجتماعا مطولا لبحث الوضع داخل الكلية ، وبما يحقق عدم تكرار مثل تلك الأعمال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق