الأحد، 4 مارس 2012

حركة النقل تحرك أمراء المناطق

أمراء بعض المناطق ( الجوف - القصيم - الحدود الشمالية ) يتفاعلون مع تجمعات المعلمين الغير مشمولين بحركة النقل الخارجي في تطور جديد للمطالبة بالحقوق .

خبر :

أكد الأستاذ / أبو باسل الخريف المتحدث باسم معلمي القصيم المتعثر نقلهم ظلماً حسب وصفهم لهذا العام أن لقاؤهم بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل آل سعود كان ودياً ومثمراً حيث يقول : التقينا صباح هذا اليوم بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، ودار حديثنا حول هموم المعلمين وأخص بذلك المغتربين عن أهليهم وديارهم ، وتناولنا خلال الحديث الظلم الذي حل بمعلمي المنطقة عن باقي بعض المناطق، فأكد سمو الأمير أنه مهتم جداً بهذا الموضوع ، وحثنا على إتباع الأنظمة في توضيح المظلمة التي حدثت ، وتقديم الاعتراضات لإدارات التربية والتعليم وأنه مستعد أن يخاطب وزير التربية والتعليم حول هذه المظلمة ، وقد شكر المعلمون سمو الأمير ونائبه على اهتمامهم وحسن ضيافتهم ، وبعد ذلك توجهنا إلى إدارة التربية والتعليم في القصيم ومعنا مندوبين من قبل إمارة القصيم وقد اجتمعنا بمدير الإدارة الدكتور عبد الله الركيان وعدد من المسؤولين ورفض الإستاذ إبراهيم الخريف أن ينضم إلى الاجتماع الأستاذ سلطان المهوس " المتحدث باسم الإدارة ، ورئيس تحرير صحيفة عاجل " لما كان له دور في محاربة المعلمين وتغليب المصلحة الشخصية على المصداقية والحيادية ، وتحدثنا مع مدير الإدارة حول القضية وتبنى وقوفه معنا وطالبنا بتقديم الاعتراضات ووعد أن يسلمها لوزير التربية والتعليم ، ورفض أن تكون الإدارة سبب في عدم النقل ، وبين الإستاذ / الخريف أن على المعلمين أن يتقدموا بعدد من الإجراءات ليكتمل تقديم القضية على الوجه المطلوب .

وفي خبر آخر :

اجتمع أكثر من 100 معلم من أبناء منطقة الجوف الذين لم يكتب لهم النقل لمنطقتهم لأكثر من عقد من الزمان معبرين عن سخطهم وتذمرهم واحتجاجهم على عدم شمولهم بحركة النقل الأخيرة والتي كانت محبطة وشحيحة فلم تلب سوى رغبة العشرات مقارنة بالعدد الهائل من معلمي المنطقة والذين يقدرون بأكثر من ألف معلم على أقل التقديرات والذين طال بعدهم عن الأهل والأحباب وزادت معاناتهم التي لم تتوقف منذ سنين طويلة.
فالبعض من معلمي الجوف قد مضى على خروجه من منطقته أكثر من 17 سنة، ولم تلب رغبته بالنقل حتى كتابة هذا الخبر، حتى غاب الاستقرار الاجتماعي عنهم، وغابت عنهم البسمة بعد بعد الأهل والولد، فكان اجتماعهم تعبيراً عن التهميش الذي يعانيه معلمو المنطقة من إدارة التعليم في منطقة الجوف التي زادت من حجم المشكلة فأخذت تمنح تراخيص المدارس الأهلية، واكتفت بها، ولم تبادر بافتتاح مدارس لاستيعاب المعلمين المبعدين عن ذويهم وأهلهم.
غير أن معلمي المنطقة يحدوهم الأمل بقرب وجود حل جذري ينهي معاناتهم التي استمرت سنين عجاف على يد خادم الحرمين الشريفين، الذي أمر بحل مشكلة المعلمات وانتهت المشكلة في حينها.
كما أنهم يتطلعون إلى مساهمة أمير المنطقة الأمير فهد بن بدر بإن تكون له بصمة في انفراج المشكلة، كما أن التطلعات تمتد إلى سمو وزير التربية فالحلول ممكنه إذا حضرت الرغبة والإرادة.
جدير بالذكر أن الاجتماع خرج بعدد من القرارات منها تشكيل لجنة لمتابعة التظلم والاحتجاج الذي سيرفعه المعلمون لسمو وزير التربية، ومقابلته الأسبوع القادم، ولجنة لمقابلة أمير المنطقة لشرح معاناة أبناء المنطقة، كما أنه تقرر اجتماع آخر في وقت قريب لبحث ما يستجد من أحداث.

وفي خبر آخر :

 عرعر - سلطان الصقري ) وجه أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود بإطلاق سراح المعلمين الموقوفين على ذمة التحقيق بهئية التحقيق والإدعاء العام بدعوى التحريض على تجمعات المعلمين أمام إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية .

وتم تنفيذ توجيهات سموه الكريم بإطلاق سراحهم بعد كتابة التعهد عليهم , ووجهوا شكرهم لسمو أمير المنطقة على تدخله ووقوفه بجانب أبنائه المعلمين .

الكثير من المتابعين أشادوا بموقف سمو أمير منطقة الحدود الشمالية لإطلاقه سراح المعلمين بعد رفع الدعوى ضدهم ووصفوا موقفه بالمشرف وهو راعي التعليم الأول والداعم له والمشجع للعملية التعليمية والمعلمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق