وكم مستشفى حكوميا أغلق ؟!
أغلقت وزارة الصحة مشكورة أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الرياض بسبب وفاة مريضة في غرفة العمليات، وأظنه قرار استند إلى مبررات تتعلق بأخطاء ارتكبت أو إهمال حصل، طبعا عقوبة الإغلاق لا تتعلق بالمستشفى كما قد يفهم القراء من صياغة البيان الصادر عن وزارة الصحة بل بغرفة العمليات فحسب!
فالوزارة لن تغلق مستشفى يضم مئات الأسرة وعشرات الأقسام إلا إذا كانت قادرة على استيعاب المرضى المنومين المطرودين وهذا مستحيل!
أعود إلى زبدة المقال لأسأل: كم عدد حالات الوفيات اليومية في غرف عمليات مستشفيات وزارة الصحة؟! وكم قرار إغلاق مشابه يستحق أن تصدره الوزارة لو طبقنا نفس معايير قرارها هذا على مستشفياتها؟!
اللافت أن الوزارة في الوقت الذي تبدو فيه حريصة على محاسبة الأخطاء الطبية والصحية في المستشفيات الخاصة تبدي على الطرف المقابل دفاعا مستميتا عن أخطاء أطبائها ومستشفياتها يصل أحيانا إلى حد الإنكار الذاتي، وربما تحميل الآخرين المسؤولية كما حصل في ندوة الأخطاء الطبية عندما كادت وزارة الصحة تعلقها برقبة الإعلام وكأن الإعلام هو من يدير العملية الصحية!
نقطة أخيرة، لماذا لم تشهر الوزارة باسم هذا المستشفى كما فعلت الشهر الماضي مع المستشفى الخاص بالمنطقة الشرقية؟! أم أن بيانها حول موافقة الوزير على التشهير بالمؤسسات الطبية والصيدلانية المخالفة كان من كلام الليل الذي يمحوه النهار؟!
فالوزارة لن تغلق مستشفى يضم مئات الأسرة وعشرات الأقسام إلا إذا كانت قادرة على استيعاب المرضى المنومين المطرودين وهذا مستحيل!
أعود إلى زبدة المقال لأسأل: كم عدد حالات الوفيات اليومية في غرف عمليات مستشفيات وزارة الصحة؟! وكم قرار إغلاق مشابه يستحق أن تصدره الوزارة لو طبقنا نفس معايير قرارها هذا على مستشفياتها؟!
اللافت أن الوزارة في الوقت الذي تبدو فيه حريصة على محاسبة الأخطاء الطبية والصحية في المستشفيات الخاصة تبدي على الطرف المقابل دفاعا مستميتا عن أخطاء أطبائها ومستشفياتها يصل أحيانا إلى حد الإنكار الذاتي، وربما تحميل الآخرين المسؤولية كما حصل في ندوة الأخطاء الطبية عندما كادت وزارة الصحة تعلقها برقبة الإعلام وكأن الإعلام هو من يدير العملية الصحية!
نقطة أخيرة، لماذا لم تشهر الوزارة باسم هذا المستشفى كما فعلت الشهر الماضي مع المستشفى الخاص بالمنطقة الشرقية؟! أم أن بيانها حول موافقة الوزير على التشهير بالمؤسسات الطبية والصيدلانية المخالفة كان من كلام الليل الذي يمحوه النهار؟!
خالد السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق