الاثنين، 26 مارس 2012

شركة عقارية تضغط على سكان الرويس لإزالة بيوتهم

رفضت شركة الكهرباء طلب شركة (ريسان) قطع الكهرباء عن أكثر من (80) عقاراً في حي (الرويس) بجدة في 17/5/1433هـ وهو الموعد الذي حددته الشركة في اللوحات الإعلانية التي وزعتها في شوارع وطرقات حي الرويس لبدء المرحلة الأولى للإخلاء والإزالة للضغط على السكان المواطنين تسليم صكوك مساكنهم و عقاراتهم للشركة .. وكشف مصدر في شركة الكهرباء أن شركة (ريسان) يمكنها فقط طلب قطع التيار عن العقارات التي تمتلكها في الرويس بعد نقل ملكياتها بأسمها والتأكد من ذلك ولا يمكن لها المطالبة بقطع الكهرباء عن مباني لا تمتلكها كما أنه لايمكن قطع الكهرباء بسبب تطوير مشاريع إلا بموجب توجيه سامي وصريح ويكون ذلك بعد الإنتهاء من نقل ملكيات العقار و عمليات الإخلاء بموجب محاضر مدققة.. مشيراً أن مشروع (جبل عمر) لم يتم قطع التيار الكهربائي إلا بعد تسليم أكثر من (95%) من الصكوك وإنتقال ملكيتها للشركة وإخلاء العقارات ..
من جانبه شدد الناشط الحقوقي الدكتور إيهاب السليماني عضو منظمة حقوق الإنسان أنه لم يصدر أي أمر ملكي سامي ذكر فيه مشروع الرويس أو حتى كلمة (الرويس) وأكد بأن تهديد شركة (ريسان) للسكان المواطنين بقطع الكهرباء للضفط عليهم لتسليم الصكوك يخالف أنظمة الدولة وما جاء في نظام الحكم .. مشيراً أن إعلان الشركة في اللوحات مارست فيه التضليل عندما كتبت عبارة (المرحلة الأولى للإخلاء والإزالة) . فما هو ؟ المقصود بالمرحلة الأولى ولماذا لا تفصح الشركة عن عدد من قاموا بتسليم الصكوك حتى يتضح مدى موافقة سكان الرويس المواطنين على المشروع أو تحفظهم وكانت مصادر مقربة من عمدة حي الرويس أكدت أن عدد الصكوك التي تسلمتها الشركة لم يتجاوز (16) صكاً من بينها (8) صكوك بإسم أحد موظفي شركة صافولا !! الذي قام بشراء عقارات في الرويس في 2005م قبل الإعلان عن المشروع وهو ما إعتبره السكان (غبن) يكشف حقيقة التخطيط المسبق من القائمين على الشركة ! .. وجدد السكان المواطنين في (الرويس) رفضهم تسليم الصكوك والتمسك ببقائهم في حيهم السكني على أرض مساكنهم التي يملكونها بموجب صكوك شرعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق