الثلاثاء، 6 مارس 2012

كتب تمس السياسة تستبعد أما ما يمس الدين فيسمح

كتب وقصائد إلحادية وروايات تستسيغ الجنس وتهوّن من أمر لقاء الأحباب كل تلك الكتب ما يقوم بمنعه بعض المحتسبين ولكن الوزير يرى أنهم مخربون وهذه حقيقة لأنهم يخربون خططه الرامية لنشر الكتاب أياً كان توجهه في الدول الإسلامية وفي المقابل يقف الوزير أسداً في وجه من يذكر الفقر في الصحف الورقية ويرد على المقابلات للأمراء الذين تجاوزتهم التقنية والمفهوم الشعبي لكلمات لا تحرك إلا غضباً .


الخبر :

امتنع وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة عن تسمية الأشخاص الذين يتقدمون إلى معارض الكتاب، مطالبين بمنع كتب أو إصدارات أو يعترضون على طريقة تنظيم المعرض، بالمحتسبين، مبيناً أن الوزارة ستتعامل معهم بالحسنى.

وقال خوجة في حديثه لنشرة "الرابعة" في قناة العربية إن هؤلاء لا يمكن "أن نسميهم محتسبين"، مبيناً أن التعامل معهم سيكون بالحسنى، ومشيراً إلى أن اعتراضهم ليس في محله، خاصة أن الكتاب أصبح ميسراً في كل مكان بالعالم.

وأكد أن دور النشر بنفسها حريصة على ألا تجلب أي كتاب يخالف قواعد المعرض المتعارف عليها.

وأضاف: "الكتاب أصبح في الإنترنت وبأي مكان في العالم"، موضحاً أنه لابد من التنوع الثقافي في معرض الكتاب، ومؤكداً أن الوزارة تمنع ما يمسّ الدين والثوابت وسيادة الدولة وقيادتها، وفيما عدا ذلك فلا يرى أي سبب للمنع.

وتفاءل خوجة بنجاح المعرض هذا العام كما نجح في الأعوام السابقة، مبيناً "عندنا 540 دار نشر، وأكثر من 200 ألف عنوان"، مؤكداً أن المعرض أصبح تظاهرة ثقافية مهمة في العالم العربي، ويزوره الأفراد والعائلات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق